خبير إسرائيلي يوضح سببَ ممارستهم جرائم الإبادة والتجويع في غزة.. والدافع الحقيقي
ما نرتكبُه ضد أهالي غزة بدافع الانتقام وهم مخيَّرون: إما التهجير القسري أَو التطهير العِرقي قتلًا وجوعًا
متابعات..|
أكّـد خبير إسرائيلي في صحيفة “يديعوت أحرونوت“، اليوم، أن مشاهد الدمار والقتل في قطاع غزة تعكس دافعاً انتقامياً واضحًا ضد الفلسطينيين، مما أَدَّى إلى حالة من اللامبالاة تجاه المعاناة الإنسانية المتفاقمة هناك.
وأشَارَ سيفر بلوتسكر إلى أن الوضع الراهن يختلف جذرياً عما حدث في عام 1982، عندما احتج مئات الآلاف من الإسرائيليين ضد وزير الجيش آنذاك؛ بسَببِ مذبحة صبرا وشاتيلا؛ مما يدل على تحول في الوعي العام.
وفي سياق الأحداث الجارية، اعتبر بلوتسكر أن الجمهورَ الإسرائيلي ينظر إلى عمليات القتل في غزة على أنها عمل انتقامي.
كما أشار إلى أن بعضَ الآراء الإسرائيلية ترى أن الحرب كانت ستنتهي لو وافق نتنياهو على اتفاق مع حركة حماس على إطلاق سراح الرهائن؛ مما يعكس وجهة نظر سائدة داخل المجتمع الإسرائيلي.
وأوضح الخبير أن الجيش الإسرائيلي يتعامل مع التقارير الواردة عن أعداد القتلى بتعليقات مختصرة، ولم تُنشر الأعداد الدقيقة للضحايا من جانبه، حَيثُ يتم تصنيفُ الأرقام التي تقدمها وزارة الصحة في غزة على أنها مبالغات دعائية، مما يثير تساؤلاتٍ حول الشفافية في الإبلاغ عن الخسائر البشرية.