كل ما يجري من حولك

سفن تعلن ’’إسلامها” أملاً في المرور بأمان عبر ’’البحر الأحمر’’

398

متابعات..|

 

تبث ’’السفن’’ التي لا تزال تمر عبر البحر الأحمر رسائل عن جنسيات أفراد طواقمها، بل و’’دياناتهم’’ لتجنب استهدافها من ’’الحوثيين’’ في اليمن …

 وأغرقت الجماعة سفينتين هذا الأسبوع بعد أشهر من الهدوء، وأكد زعيمها عبد الملك الحوثي ، مجددا أنها لن تسمح بعبور أي شركة تنقل بضائع ذات صلة بدولة الاحتلال.

 

وأعلن الحوثي، الخميس الماضي، أن الهجمات الأخيرة للجماعة على سفن في البحر الأحمر، جاءت ردا على محاولة إعادة تشغيل ميناء إيلات الإسرائيلي من قبل شركات انتهكت قرار حظر الوصول إلى موانئ إسرائيل.

سفينة في ’’باب المندب’’ تبث عبر جهاز الإرسال: “المالك إماراتي، لا تطلقوا النار”

 

 

وفي الأيام القليلة الماضية، زاد عدد السفن التي تضيف رسائل من هذا النوع إلى ملفات التتبع لنظام تحديد الهوية الآلي لدى مرورها عبر جنوب البحر الأحمر ومضيق باب المندب، وهي الرسائل التي يمكن رؤيتها عند النقر على ملف السفينة في هذا النظام.

 

وأشارت بيانات ’’مجموعة بورصات لندن’’ وشركة ’’مارين ترافيك’’ الخاصة بتتبع السفن بنظام تحديد الهوية الآلي إلى أن إحدى الرسائل جاء فيها “كل الطاقم من المسلمين”، في حين ذكرت رسائل من سفن أخرى أنها لا علاقة لها بإسرائيل.

 

 

وتضمنت الرسائل الإشارة إلى أن طاقم إحدى السفن وإدارتها جميعهم من الصينيين، والإشارة إلى وجود حراس مسلحين على متنها.

قالت القيادة المركزية الأمريكية إن ’’الحوثيين’’ استهدفوا في مارس  2024 ناقلة النفط الصينية “هوانغ بو” بصواريخ باليستية على الرغم من قولهم في السابق إنهم لن يهاجموا ’’السفن الصينية’’

وقالت مصادر أمنية بحرية إن ذلك علامة على تزايد المحاولات اليائسة لتجنب الهجوم من قوات الحوثيين أو طائراتهم المسيرة، لكنها استبعدت حدوث أي فرق.

 

وقال أحد المصادر إن الاستعدادات المخابراتية للحوثيين “أعمق بكثير وأكثر تقدما”.

 

فقد أظهر تحليل من قطاع الشحن البحري أن سفنا في كل من الأسطولين اللذين تنتمي السفينتان اللتين هاجمهما الحوثيون وأغرقاهما هذا الأسبوع كانت قد رست في موانئ إسرائيلية خلال العام المنصرم.

 

وقالت مصادر أمنية ملاحية إن على الرغم من أن شركات الشحن البحري يجب أن تكثف من تحرياتها حول أي صلة تتماس مع “إسرائيل” قبل الإبحار عبر البحر الأحمر، فإن خطر التعرض للهجوم لا يزال مرتفعا.

 

المصدر: (عربي 21)

 

You might also like