تحذيرات من تطورات خطيرة للحالة المدارية في بحر العرب ’’العاصفة تتحول إلى إعصار جوي من الدرجة الأولى (تفاصيل)
متابعات /
أطلق المركز الوطني للأرصاد في صنعاء ، تحذيراً من تحول العاصفة الإعصارية “بيبارجوي” إلى عاصفة إعصارية شديدة لها تأثيرات على البحار والمياه الإقليمية الشرقية لليمن.
وقال المركز، في نشرته التحذيرية، إن العاصفة الإعصارية تحولت إلى عاصفة إعصارية شديدة، مؤكداً استمرار تحول “بيبارجوي” من مستوى عاصفة إعصارية شديدة إلى مستوى عاصفة إعصارية شديدة جدا خلال الساعات القادمة.
وحذر من اضطراب البحر الشديد وارتفاع الموج ما بين ثلاثة إلى أربعة ونصف متر، قي المياه الإقليمية الشرقية لليمن وشرق خليج عدن وأرخبيل سقطرى.
ونبه المركز العاملين في الحركة البحرية وخاصة ربابنة السفن بأنواعها والصيادين من تاثيرات العاصفة الإعصارية الشديدة “بيبارجوي”.
وجدد المركز التنبيه من سوء الأحوال الجوية وضرورة أخذ الاحتياطات اللازمة من الاضطراب العالي للأمواج ومن العواصف الرعدية والتدني في مدى الرؤية الأفقية أثناء هطول الأمطار.
وشهدت جزيرة سقطرى اليمنية خلال الساعات الماضية سيول كبيرة أشبه ما تكون بفيضانات نتيجة استمرار الأمطار الغزيرة بالتزامن مع دخول عاصفة مدارية التي تنشط حاليا في بحر العرب
وتسببت الأمطار الغزيرة والسيول التي ضربت أرخبيل سقطرى، بأضرار مادية كبيرة في الممتلكات والبنى التحتية وإعاقة حركة السكان في مختلف المناطق، وسط غياب تام للدور الرسمي في المحافظة .
وأكدت مصادر محلية، أن السيول تسببت بقطع الطرقات وغرق المنازل وتضرر الخدمات والممتلكات والأراضي الزراعية وسط غياب تام للسلطة المحلية التي يرأسها المحافظ رأفت الثقلي المدعوم من الإمارات.
وكشفت المصادر أن سقطرى تعاني من انهيار شبه تام للخدمات، وبنية تحتية هشة، وغياب أبسط وسائل السلامة والإنقاذ.
وأبدت المصادر استغرابها من الموقف السلبي لهذه السلطات التي لم تكلف نفسها بالقيام بإجراءات احترازية للمناطق المتضررة رغم التحذيرات المتكررة لمركز الأرصاد الجوية بشان الأمطار الغزيرة ومخاطر السيول واضطراب البحر منذ مطلع الاسبوع الجاري.
وعبر أبناء سقطرى عن استيائهم لتجاهل حكومة معين وقوات التحالف التي تحتل الأرخبيل ، لهذه الكوارث والأضرار الكبيرة التي يتجرعها المواطنين أو التخفيف من معاناتهم.
بدورهم اطلق ناشطين تحذيرات لسكان الجزيرة ،بضرورة أخذ الحيطة والحذر وعدم التهور والمغامرة بعبور الأودية وممرات السيول وارتياد البحر.
ووفقاً لأخر تطورات الحالة المدارية في بحر العرب، ، فقد تحولت العاصفة إلى إعصار “بيبار” جوي من الدرجة الأولى وفقًا لقائمة مسمى الأعاصير المدارية التي أصدرها المركز الإقليمي المتخصص للأرصاد الجوية ومقره في نيودلهي بالهند.