السعودية تستكمل فصول الاطاحة بالانتقالي في عدن وهذه هي أولى مهام العليمي

متابعات /

تواصل السعودية حملتها التحريضية ضد المجلس الانتقالي الموالي للإمارات والتحريض عليه .

وتعمل السعودية منذ فترة على قلب الطاولة في عدن والمناطق الجنوبية وإجلاء الفصائل الإماراتية من عقر دارها

خصوصاً بعد أن دفعت بالعليمي للرجوع الى عدن لإعلان تأسيس قوات جديدة تحت مسمى ’’درع الوطن’’ التي تخضع لإشراف سعودي وستكون مسؤوليتها الأولى والأساسية الحفاظ على مصالحها ، واعتبرت الإمارات هذه الخطوة محاولة للإطاحة بقواتها وتواجدها في الجنوب ،

وتقوم السعودية من خلال ناشطيها ووسائل إعلامها بتوجيه هجوم ممنهج لكل من ينتقد المجلس الرئاسي أو العليمي أو يشير الى الأوضاع الراهنة بأي شكل من الأشكال ، وتعتبره تحريضاً بل وتدعو لمواجهته ،

وكتب السياسي السعودي على العريشي في منشور له على صفحته في ’’تويتر’’ : تحريض بقايا الضاحيةالجنوبية على شخص الرئيس ” رشاد العليمي ” وتهديد أمنه وسلامته الشخصية يعد مساساً بهيبة الدولة، وهذا أمر خطير للغاية لا يمكن تجاوزه . لا سيما في مدينة منفلتة أمنياً مثل عدن يتهجم فيها القطعان على وزير التعليم العالي في وزارته وعلى وزير الاعلام في فعالية رسمية .

ويرى مراقبون أن السعودية عازمة على التخلص من الانتقالي بصورة نهائية ، ولن تستطيع قوات الانتقالي الدفاع عن وجودها في الوقت الراهن نتيجة لتواجد معظم قياداتها رهن الإحتجاز سواءً في السعودية والإمارات التي تتماهى مع خطوات السعودية بعد اتفاق يضمن بقاء مصالحها في المناطق الجنوبية