المملكةُ تتخلّى عن حلفائها في اليمن: «تفاوضوا مع قوات صنعاء»
الرياضُ تتخلّى عن حلفائها في اليمن: «تفاوضوا مع قوات صنعاء!»
كذلك أعلنت الرياض عن «مساعدات» مالية بقيمة ثلاثة مليارات دولار، لما سمّته «مجلس القيادة الرئاسيّ»، داعيةً إلى إجراء محادثات مع قوات صنعاء.ونائب هادي المُقال، علي محسن الأحمر، قائد عسكري ذو ميول إسلامية، أثار استياء «أنصار الله» بسبب الحملات العسكرية السابقة في معقلهم الشمالي، وكذلك الجنوبيين لدوره القيادي في الحرب الأهلية بين الشمال والجنوب عام 1994.
وحثّت الرياض «مجلس القيادة الرئاسيّ، على البدء في التفاوض مع الحوثيين تحت إشراف الأمم المتحدة للتوصّل إلى حلّ سياسي نهائي وشامل».
ويرأس هذا المجلس الجديد، المؤلّف من رئيس وسبعة نواب للرئيس، رشاد العليمي المدعوم من أمريكا والسعودية، كما أن له علاقة وثيقة مع التجمّع السياسي الرئيسيّ، حزب الإصلاح الإسلامي.
ومن بين نواب الرئيس، زعيم المجلس الانتقالي الجنوبيّ المدعوم من الإمارات، عيدروس الزبيدي.
وقال بيان نشرته وسائل إعلام سعودية حكومية، إن «كلّاً من المملكة والإمارات العربية المتحدة، شريكتها في التحالف، ستضخّ مليار دولار في البنك المركزي اليمنيّ، كما ستقدّم الرياض مليار دولار إضافي لدعم المشتقات البترولية وجهود التنمية».