عاجل.. داخلية صنعاء تُعلن القبض على “أخطر عصابة” مرتبطة بالتحالف متخصصة بتزوير المستندات والأختام الرسمية و تشكيل شركات وهمية

موقع متابعات| متابعات خاصة:

كشفت وزارة الداخلية في صنعاء أن مباحث أمانة العاصمة، ضبط عناصر عصابة خطيرة تمارس جرائم تزوير وتزييف المحررات والمستندات والعلامات والأختام التابعة للجهات الرسمية، وتقوم بالتخابر لصالح التحالف.

وحسب مركز الإعلام الأمني التابع لصنعاء، فإن مباحث الأمانة ضبط أربعة من عناصر العصابة وهم، وائل عبدالجبار راوح نعمان، وأكرم مصلح صالح الكميم، ومحمد ناصر علي الحرازي، وإبراهيم محمد نظمي خليل، موضحا أن جمع الاستدلالات، واجراءات التحقيق أثبتت قيام  عناصر العصابة،  بالتزوير المادي والمعنوي وتزييف الأختام والعلامات الرسمية لبعض مؤسسات الدولة الرسمية وهي على النحو التالي:

1 – مصلحة الأحوال المدنية والسجل المدني.

2 – الغرفة التجارية بأمانة العاصمة ومحافظة صنعاء.

3 – الهيئة العامة لتنظيم شئون النقل البري.

4 – المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية

5 – المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشئون الإنسانية والتعاون الدولي.

6 – مصلحة الضرائب.

7 – الهيئة العامة للزكاة.

8 – الإدارة العامة للمرور.

وجاء في تقرير نشره الإعلام الأمني أن العصابة قامت “بالتخابر مع مرتزقة العدوان الأمريكي السعودي والعمل لصالحهم بتهريب أجهزة اتصالات وعتاد عسكري وأسلحة نارية، تحت مسمّى شركات وهمية تقدم الخدمات العامة ومنظمات وتصاريح تم تزوير وثائقها ومستنداتها، والدخول في مناقصات مع منظمات دولية بأسماء بعض الشركات التي تم إنشاءها من قبل العصابة بمستندات ومحررات وعلامات حكومية وأختام مزيفة”.

وأوضح أن “العصابة، وفقا لاعترافات عناصرها على مبالغ مالية كبيرة، من خلال الدخول في تلك المناقصات مع المنظمات الدولية، واستخدمت عائداتها في تمويل أعمالها الإجرامية”، مشيراً إلى أن من أسماء تلك الشركات الوهمية (شركة العربية للمقاولات – شركة هيدوي للنقل – كوما للدعاية – ديفا للخدمات المتقدمة لتأجير السيارات – أدفنس لتأجير السيارات)، وقد توزعت الأدوار فيها لأفراد العصابة، واستخدمتها لتسهيل عملية تهريب الأسلحة والعتاد العسكري وأجهزة الاتصالات، وتظليل الجهات الرسمية باستخدام بطائق ضريبية مزورة وتصاريح من مكتب النقل مزورة، وسجلات تجارية من الغرفة التجارية مزورة، وتصاريح من المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشئون الإنسانية والتعاون الدولي مزورة، حسب التقرير.

وأشار إلى أنه “تبين وجود ارتباط بين أفراد العصابة وبعض قيادات مرتزقة العدوان، وذلك بالتنسيق معهم للقيام بأعمال لصالحهم في المناطق الحُرة، وتمس بالأمن القومي للبلاد، والإضرار بالاقتصاد الوطني، عبر وثائق ومستندات مزوّرة مع منظمات دولية، فيما تبيّن أن المتهم الثالث كان ملتحقاً في صفوف العدوان من ضمن المرتزقة في منطقة الوديعة ومأرب وعاد إلى العاصمة صنعاء في العام 2016م دون أي تنسيق”.

ونوّه إلى “أن التحرّيات والمتابعة جارية لضبط بقية أفراد العصابة، أوضح أن عناصرها قاموا منذ فترة بالتخطيط والتنظيم لتنفيذ جرائمها ومخططاتها بارتباط وثيق مع تحالف العدوان الأمريكي السعودي، مؤكدا أن أحد عناصرها الفارين يُعد من أرباب السوابق في تجارة المخدرات”.

ويُضيف التقرير أنه “تبيّن من خلال محاضر جمع الاستدلالات الخاصة بالمتهمين المضبوطين وجود علاقة وتعاملات من قبل أحد شركائهم الفارين مع أشخاص يعملون لصالح المرتزقة في محافظة عدن المحتلة، وقد حاول الحصول على معلومات عن شخصيات مهمة من قيادات الدولة بصنعاء وذلك بطريقة غير مباشرة عبر استدراج أحد الأشخاص”.

ولفت إلى أن تم “ضبط أجهزة وأدوات كانت تستخدمها العصابة في عمليات التزوير وتمرير مخططاتها الإجرامية، إلى جانب ضبط عدد من الأختام المزوّرة والوثائق والمستندات والتراخيص المزوّرة في مقرات العصابة”.