عاااجل..بالوثائق والأدلة الدامغة..صنعاء تكشف معلومات هامة حول أموال الشعب المنهوبة وعلاقتها ببنك التضامن..وهذا هو السبب في ايقاف البنك
متابعات- متابعات
كشف الصحفي اليمني والمتخصص بالشأن الاقتصادي رشيد الحداد، عن هوية الموظف الحكومي الذي كشف وجود أرصده مخفية تتبع الرئيس المنتهية ولايته عبدربه منصور هادي في بنك التضامن الإسلامي في العاصمة صنعاء.
وقال الحداد في منشور على حسابه بالفيس بوك إن مفتش البنك المركزي اليمني بصنعاء هو من قام بكشف حسابات هادي في بنك التضامن الإسلامي، وأضاف إن هذا المفتش الذي لم يكشف عن اسمه “كان بإمكانه أن يحصل على ملايين من الريالات من العملة السعودية مقابل أن يلتزم الصمت، لكن وطنيته وإخلاصه لعمله ومهنيته دفعته للقيام بواجبه”.
وأضاف الحداد إن المسؤول الحكومي بالبنك المركزي استطاع تعرية الرئيس المنتهية ولايته هادي أمام الرأي العام اليمني والدولي، واصفاً الأخير بأنه “مختلس المليار ريال سعودي”، وأن مفتش البنك المركزي وضعه في قفص الاتهام “كفاسد بدرجة رئيس جمهورية انتقالي”.
وعام 2012 قدمت السعودية منحة بمليار ونصف ريال سعودي لليمن، وتم تقديم المنحة باسم الرئيس هادي حينها حين زار الرياض والتقى بالعاهل السعودي الراحل الملك عبدالله بن عبدالعزيز.
غير أن هادي أخذ المبلغ الذي استلمه من الرياض وقام بإيداع ثلثي المبلغ في ثلاثة حسابات خاصة به في بنك التضامن الإسلامي، في حين كان يفترض أن يتم إيداع المبلغ في حساب الدولة في البنك المركزي اليمني لكون السعودية قدمت هذا المبلغ كمنحة لليمن لرفع سعر العملة المحلية التي تعرضت لانتكاسة بسبب احداث 2011، ولم يقم الرئيس هادي بإيداع سوى ثلث المبلغ الذي استلمه من الرياض حينها في البنك المركزي.
وبحسب وثيقة مسربة من النيابة الجزائية المتخصصة في صنعاء، تبين أن النيابة الجزائية مكلفة بالإشراف على أموال وممتلكات من يتم الحجز عليهم من مسؤولي الشرعية الهاربين بعد توريدها بالكامل إلى حساب “الأموال المستردة” في البنك المركزي اليمني بصنعاء.
ويتبين من الوثيقة إن بنك التضامن رفض التجاوب مع النيابة الجزائية ورفض تحويل المبالغ المالية المودعة بثلاثة حسابات باسم عبدربه منصور هادي إلى حساب الأموال المستردة في البنك المركزي وهو ما أدى بالنيابة إلى الحجز على البنك.