الرياض تستكمل التطبيع.. محمد سعود يلتقي غرينبلات ويشجع على “صفقة القرن”
الرياض تستكمل التطبيع.. محمد سعود يلتقي غرينبلات ويشجع على “صفقة القرن”
متابعات:
بين الفينة والأخرى، يعيد النظام السعودي التذكير بحجم عمليات تشديد التطبيع مع الكيان الصهيوني، عبر أبواقه من دون أي رادع.
وتعد اللقاءات، والاعلان عنها شكل من أشكال التطبيع التي تتجه للعلن بصورة كبيرة، حيث يتغنى محمد سعود أحد المطبعين مع كيان الاحتلال الإسرائيلي، لقاءاته مع مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين، وأبرزهم عراب صفقة القرن المشؤومة المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط جيسون غرينبلات.
سعود وفي تغريدة عبر حسابه في “تويتر”، كشف عن لقاء جمعه بالمبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط جيسون غرينبلات، أبرز المسؤولين عن “صفقة القرن”، وكتب “متحمس جداً لهذه الفرصة الرائعة للقاء السيد غرينبلات، هو الأمل الحقيقي للسلام بين إسرائيل والسعودية، الدموع في عيني.. شكراً لك سيد جيسون غرينبلات، بارك الله فيك وفي الشعب الأمريكي”، وفق تعبيره.
היום נפגשתי עם איש השלום מר @GreenblattJD היקר. איש מדהים שרוצה ומנסה להביא שלום בין המדינות במזרח התיכון, אפשר להביא שלום, אני מקווה שיהיה שלום בין ישראל לסעודיה, וסעודים יגיעו לישראל, וישראלים יגיעו לסעודיה, אני עם דמעות בעיניים, אלוהים יברך את ישראל ואת אמריקה ואת ערב הסעודית pic.twitter.com/BZiukFEMke
— محمد سعود Mohammed Saud מוחמד סעוד (@mohsaud08) November 19, 2019
هذا، وغرد عراب صفقة القرن، عبر “تويتر” ، قائلاً: “أصبحنا أنا ومحمد سعود أصدقاء على تويتر منذ مدة، والآن ألتقيه شخصياً في الرياض، نستكمل حديثنا عن إسرائيل، الفلسطينيين، المنطقة، اليهود والمسلمين والمسيحيين والعرب وغير ذلك الكثير. ساعدونا في بناء هذا الزخم”.
I’ve been Twitter “friends” w/ @mohsaud08 for awhile; now met in person in #Riyadh. Continuing the conversation about Israel/Palestinians/the region & Jews, Muslims, Christians, Arabs, & lots more. Help us build the momentum! pic.twitter.com/v3H93JEUoJ
— Jason D. Greenblatt (@GreenblattJD) November 19, 2019
وبصورة متواصلة، يثير سعود الانتقادات والأسئلة حوله، وحول سماح السلطة له بالتطبيع العلني مع الاحتلال، غير أنه وعلى ما يبدو أن القرار السلطوي يفتح الباب أمام عموم الناس للسير في سرب خط التطبيع، وهذه الصورة تثير حفيظة الفلسطينيين وكثيراً من المغردين والناشطين العرب، وسبق أن زار سعود في يوليو الماضي، زار المسجد الأقصى بالقدس المحتلة، لكنه تعرض لكيل من الشتائم من المقدسيين، بسبب زيارته المسجد بدعوة وزارة خارجية الاحتلال. وحينها، خرج سعود مهرولاً من إحدى بوابات الأقصى، بعد أن قام عدد من الأطفال بـ”البصق” على وجهه، في حين ألقى شبان كراسي بلاستيكية صوبه.
هذا، ويزور المبعوث الأمريكي الرياض والإمارات في الوقت الذي أعلنت فيه واشنطن قانونية استيلاء “إسرائيل” على أراضي فلسطينية محتلة لبناء المستوطنات، معتبرة أنها لم تعد مخالفة للقانون الدولي، وهو ما أثار موجة من الاستنكار الفلسطيني والعربي والدولي.