الغارديان: الغرب يواصل تزويد النظام السعودي بالأسلحة
الغارديان: الغرب يواصل تزويد النظام السعودي بالأسلحة
متابعات:
أكدت صحيفة “الغارديان” البريطانية أن دول الغرب وعلى رأسها الولايات المتحدة وبريطانيا تواصل تزويد النظام السعودي بالأسلحة برغم حربه المستمرة على اليمن منذ عام 2015 لتشكل السعودية أكبر مستورد للسلاح في العالم.
ولفتت الصحيفة إلى أن نظام بني سعود أنفق العام الماضي وحده نحو 70 مليار دولار على شراء الأسلحة أي ما نسبته نحو تسعة في المئة من إجمالي الناتج المحلي مع تصدر الولايات المتحدة قائمة موردي السلاح إلى السعودية باستحواذها على نحو 70 في المئة من السوق السعودية بين عامي 2014 و2018 بينما جاءت بريطانيا في المرتبة الثانية بنحو عشر إجمالي المشتريات السعودية.
وأضافت الصحيفة: إن الحكومتين الأمريكية والبريطانية باتتا وكأنهما مدمنتان على المال السعودي، فلم يعد بإمكانهما إيقاف صفقات الأسلحة إليها على الرغم من عدم وجود أي نقص في الدلائل الموثقة على أن هذه الأسلحة يتم استخدامها في الحرب على اليمن لتوقع ضحايا وإصابات كبيرة بين المدنيين، وتلحق أضراراً كبيرة بالبنى التحتية لهذا البلد.
وانتقدت منظمات حقوقية دولية مؤخراً مواصلة دول عدة بينها الولايات المتحدة توريد الأسلحة للتحالف الذي يقوده نظام بني سعود في حربه على اليمن مرتكباً مجازر لا تحصى بحق المدنيين، وخاصة الأطفال والنساء في غاراته اليومية على المناطق الآهلة بالسكان.
وأشارت “الغارديان” إلى أن دراسة لكلية ستانفورد للحقوق أكدت أن من بين 27 هجوماً وقع في اليمن، وأدى إلى مقتل عدد كبير من المدنيين استخدمت الأسلحة الأمريكية في 25 منها بينما استخدمت أسلحة بريطانية في خمسة هجومات، مضيفةً: إن القنبلة التي استهدفت بها الطائرات السعودية حافلة مدرسية، وتسببت بمقتل أكثر من 40 طفلاً يمنياً في مدينة ضحيان في محافظة صعدة في آب من العام الماضي كانت قنبلة موجهة أميركية الصنع.