“مزاجه عالي”.. ما قصة إبن سلمان والكوكايين؟؟ وماذا قال مايكل وولف في كتابه الجديد وتكتمت عليه الصحف العربية؟؟ .. (شاهد)

متابعات:

عرض الصحافي المخضرم د. أسامة فوزي على حسابه في اليوتيوب خبرا يجري التكتم عليه في الصحافة العربية رغم انه نشر في كتاب امريكي منذ اسابيع للصحفي الاستقصائي الامريكي “مايكل وولف” ذكر فيه ان الامير محمد بن سلمان مدمن على الكوكايين وان الادارة الامريكية تعرف ذلك.

“وولف” وفي كتابه الجديد “Siege” أو الحصار بالعربية يعتمد في كتاباته و تحقيقاته على الوثائق ولا يأخد بقال فلان أو عن فلان و لا يعترف إلا بوثائق تشمل تسجيلات فيديو او تسجيلات صوتية او وثائق رسمية مكتوبة صادرة عن جهات رسمية معتمدة درءاً للمساءلة القانونية أمام المحاكم الأمريكية و عندما اعترض ترامب عليه في كتابه السابق “النار والغضب” واجهه “وولف” بتسجيلات صوتية اخرسته ولم يتمكن ترامب من اتهامه بالتلفيق.

كتاب “Siege” يعتبر كتاباً خطيراً جداً لأنه يثير في “صفحة 247 ” مشكلة تعاطي “ابن سلمان” للمخدرات و يقول أن ولي العهد السعودي يتعاطى الكوكايين ولا يزال, مدمن كوكايين وعنده مشكلة في التعاطي, عدا عن مشكلته في تعاطي برامج الألعاب الإجرامية.

ما يهمنا في الكتاب صفحة “247” , المقطع الأول يتكلم عن خاشقجي وتورط السعودية في جريمة اغتياله .

المقطع الثاني في نفس الصفحة يتحدث عن ترامب و دوره في التستر على جريمة الاغتيال .

أما المقطع الثالث فخصصه “وولف” للحديث عن السعودية وعن المشاكل القائمة في العائلة المالكة  وعن دعمها للتنظيمات الإرهابية وعن تستر ترامب على كل هذه القضايا لاسباب خاصة و تجارية بحتة.

أما ما يهم في الكتاب هو المقطع الرابع في نفس الصفحة المذكورة اعلاه وهو يتحدث عن ابن سلمان ومشكلته المزمنة في تعاطي الكوكايين منذ الصغر والإدارة الأمريكية تعلم هذا, اما اختفاؤه لأيام عن انظار الإعلام فيكون فيها برحلة مخيفةعلى الأقل لمرافقيه على متن يخته الجديد حيث يأخذ راحته بالتعاطي و يقضي الساعات الطوال على البلايستايشن. 

ويصف الكاتب ابن سلمان بالمشاكس و صعب المراس والغير منضبط الذي لا يمكن السيطرة عليه, تماماً مثل ترامب.

و يقول الكاتب أن ابن سلمان اعتاد أن يُخضع لحكمه كل من يعارضه الراي من العائلة المالكة مستخدماً العنف الشديد لتحقيق هدفه بشكل يفوق ما تم اعتياده من وحشية في اوساط الحكم, و اكثر شخصية يشبهها ابن سلمان هي شخصية “توني مونتانا” في فيلم “سكارفايس”.