كل ما يجري من حولك

خطير جداً: شاهد ما الذي أقدم عليه اليوم “الإنتقالي الجنوبي” في عدن تمهيداً لإتخاذ قرارات تنذر بـ”صدامات دامية” مع “الشرعية” (تفاصيل)

خطير جداً: شاهد ما الذي أقدم عليه اليوم “الإنتقالي الجنوبي” في عدن تمهيداً لإتخاذ قرارات تنذر بـ”صدامات دامية” مع “الشرعية” (تفاصيل)

937

متابعات:

احتشد المئات من عناصر ومؤيدي “المجلس الإنتقالي الجنوبي” المدعوم من الإمارات في ساحة العروض بمدينة عدن اليوم الإثنين للمطالبة بطرد الوزراء والمسؤولين الشماليين في حكومة “الشرعية”.

وتوافد عناصر ومؤيدي الإنتقالي الجنوبي إلى ما أسموه بفعاليات الغضب الشعبي من عدد من المحافظات المجاورة.

وقال المنظمون: إن الاحتشاد سيستمر لأيام وسيكون بمثابة هبة شعبية تعيد للجنوب وقضيته الإعتبار، بحيث تصل رسالة شعب الجنوب للداخل والخارج، ويتم طرد أعضاء حكومة “الشرعية” الشماليين من عدن.

وكان عناصر الإنتقالي الجنوبي قد نفذوا حملة نهب وإغلاق للمحلات التجارية والبسطات الخاصة بمواطنين شماليين وقاموا بترحيلهم بشكل جماعي.

من جانب آخر، أفادت مصادر محلية أن السعودية دفعت بقوات وتعزيزات عسكرية جديدة إلى مدينة عدن، جنوبي البلاد.

وقالت المصادر إن آليات عسكرية سعودية شوهدت اليوم الإثنين، وهي في طريقها إلى مدينة عدن.

وأوضحت أن الآليات دخلت عبر منفذ الوديعة الحدودي بين اليمن والمملكة ووصلت إلى عتق في محافظة شبوة.

وتعد هذي المعدات هي الدفعة الثانية من تجهيزات لإنشاء معسكرين سعودين في عدن، حيث كانت قد وصلت دفعة أولى قبل أسبوعين وسط توقعات بدفع مزيد منها خلال المرحلة القادمة.

وتأتي هذه التعزيزات العسكرية السعودية إلى عدن في ظل توتر حاد للأوضاع بين الحكومة “الشرعية” المدعومة من الرياض، وقوات الحزام الأمني المدعومة من قبل الإمارات، في مدينة عدن وبقية المحافظات الجنوبية. وحسب مراقبون فإن السعودية تعمل حالياً على دعم وتقوية شوكة “الشرعية” في الجنوب للوقوف في وجه الحزام الأمني الموالي للإمارات.

واندلعت مواجهات عنيفة، مساء أمس الأحد، بين قوات موالية لحكومة هادي وقوات تابعة للحزام الأمني، المدعوم من الإمارات، في مديرتي الشيخ عثمان ودار سعد بمدينة عدن.

وقالت مصادر محلية في المدينة إن الإشتباكات التي استخدم فيها مختلف أنواع الأسلحة، أتت عقب محاولة تقدم لقوات الحزام الأمني إلى وسط مديرية الشيخ عثمان، التي أعلنتها كتائب المحضار السلفية الموالية للسعودية منطقة عسكرية.

وذكرت وسائل إعلام محلية ان قوات الحزام الأمني تحاول الإنتشار في المديرية بذريعة مطاردة الشماليين في إطار مساعيها للتوسع في مختلف مديريات المحافظة، منذ بداية الأسبوع الماضي.

وأعلنت كتائب المحضار العائدة من الحدود السعودية، نشر عناصرها في مديرية الشيخ عثمان، معززة بالدبابات والمدرعات لمنع ترحيل الشماليين، مما أدى إلى اشتباكات مسلحة مع قوات الحزام الأمني التابع للمجلس الإنتقالي الجنوبي.

ونشر اللواء الرابع حماية رئاسية الموالي لهادي والمدعوم من الرياض، قناصة وأطقم ومدرعات في شوارع دار سعد، تمهيداً لإسقاط المديرية وقطع الطريق أمام تعزيزات قوات الحزام الأمني القادمة من محافظة الضالع.

 

You might also like