هاني بن بريك يوجه رسالة للشماليين النازحين والمتواجدين في عدن.. وهذا ما طلبه منهم؟
هاني بن بريك يوجه رسالة للشماليين النازحين والمتواجدين في عدن.. وهذا ما طلبه منهم؟
متابعات:
وجه نائب رئيس هيئة رئاسة ما يسمى “المجلس الإنتقالي الجنوبي” المدعوم من الإمارات، هاني بن بريك، رسالة هامة للمواطنين والنازحين الشماليين المتواجدين في عدن.
وقال بن بريك في سلسلة تغريدات على حسابه في تويتر،”نرجو من الطيبين في الشمال عدم اللجوء للجنوب وبالذات عدن فالشعب ثائر بسبب الخلايا التي دخلت عاصمة الجنوب وسهلت للإخونج وذراعهم القاعدة العمليات الإرهابية وتواطأت مع الحوثي في نقل تحركات القيادات الجنوبية والتحالف لتسهيل الاستهداف وعلى الموجودين حمل الهويات وإثبات محل الإقامة. حسب قوله.
وزعم في تغريدة أخرى أنه “يتم الاحتفال في عدن وتوزيع المشروبات في بعض المطاعم لمقتل شهدائنا ولما يتحرك الشعب لإغلاقها وإبعاد المجهولين الذين لايحملون أي اثبات ومنهم من ضبط في مقره أسلحة، تقوم قائمة القوم. وأضاف “عندما يتعلق الأمر بأمن الجنوب فشعب الجنوب كله حزام أمني وكله رجال أمن. فمن يوقف الشعب ؟!!
وكانت مصادر محلية في مدينة عدن قد أفادت يوم أمس الجمعة بتعرض محال تجارية وبسطات يملكها مواطنون شماليون، لأعمال عبث وإغلاق، تحت تهديد السلاح واطلاق النار من قبل عناصر مسلحة تتبع الإمارات.
وأوضحت المصادر أن العناصر المسلحة قامت بإغلاق مطعم “الشرق الأوسط” أكبر مطاعم المدينة، واقتادوا بعض عماله إلى جهة مجهولة، بالإضافة إلى احراق عدد من الأكشاك المملوكة لشماليين بالقرب من مستشفى النقيب.
وأشارت المصادر، إلى أن المسلحين داهموا سوق القات المركزي في مديرية المنصورة، ومنعوا بائعي القات من المحافظات الشمالية من البيع، وسط ترويع اطلاق نار كثيف.
وأكدت المصادر تعرض المواطنين الشماليين في مدينة عدن إلى خسائر كبيرة نتيجة عمليات النهب والتهجير القسري التي تمارسه المليشيات التابعة للإمارات في المدينة.
وكانت مليشيات الإمارات أعلنت مساء الخميس إغلاق جميع المنافذ الحدودية مع المحافظات الشمالية في عدن ولحج ومنع السيارات والقاطرات والمواطنين الشماليين من الدخول نحو محافظات الجنوب.
وتأتي هذه الحملات استغلالا للعملية التي نفذها الحوثيين ضد قوات الحزام الأمني أثناء عرض عسكري في معسكر الجلاء صباح يوم الخميس، في ظل دعوات ناشطون جنوبيون من أنصار المجلس الانتقالي إلى طرد كافة مؤسسات الشرعية وإعلان حالة الطوارئ في عدن تمهيدا لإعلان الانفصال.