الحوثي: جاهزون لتنفيذ إتفاق الحديدة من جانب واحد وأنصح الإمارات بعدم التصعيد

متابعات:

قال قائد حركة أنصار الله (الحوثيين)، عبداالملك الحوثي، إنهم جاهزون لتنفيذ إتفاق الحديدة ولو من طرف واحد، ناصحاً الإمارات بعدم العودة إلى تصعيد العمليات العسكرية في المدينة، الواقعة غربي البلاد.

وقال الحوثي في خطاب متلفز له اليوم الاثنين، إن “هناك تعثر في كل مسارات اتفاق السوديد بفعل تهرب الطرف الآخر من تنفيذ التزاماته”، قائلاً إنهم جاهزون لـ “تنفيذ مراحل اتفاق السويد ولو من طرف واحد”.

واتهم الحوثي الطرف الآخر (التحالف وحكومةهادي) بالتحرك بـ “أطماع، ولا تهمهم مصلحة الشعب اليمني ولا مصلحة أهالي الحديدة”.

ووجه الحوثي رسالة تحذيرية إلى الإمارات، ناصحاً إيها بأن لا “تعود لمسار التصعيد العسكري في الحديدة”، متوعداً بـ “استخدام خيارات للرد” قال إنه “لا يحب الحديث عنها”.

وتحدث عن “تصعيد يقوم به التحالف في الجبهات الحدودية ومناطق أخرى”، داعيا مليشياته إلى “اليقظة والجهوزية”.

ويأتي هذا الخطاب بالتزامن مع تأجيل تنفيذ عملية الانسحاب الجزئي من مدينة الحُديدة والموانئ الرئيسية، إلى يوم الخميس، بعد أن تأجلت أمس الأحد إلى اليوم الاثنين.

وفي وقت سابق، اتهم محافظ الحديدة المعيّن من الحوثيين، محمد قحيم، حكومة هادي والتحالف بعرقلة تنفيذ خطة إعادة الانتشار، وعدم الالتزام باتفاق ستوكهولم.

وقال قحيم، في تصريحات نقلتها قناة “المسيرة” التابعة للحوثيين: “الطرف الآخر غير ملتزم منذ توقيع اتفاق السويد، ولا يزال يتلكأ ويماطل في تنفيذ خطوة إعادة الانتشار”.

وأضاف أن “سبب تأجيل المرحلة الأولى من إعادة الانتشار طلب (رئيس لجنة المراقبين بالحديدة) لوليسغارد اجتماع بين الخطوتين”. وذكر أن فريق “الحوثيين” في لجنة إعادة الانتشار طلب من لوليسغارد تحديد النقاط التي ستناقش في الاجتماع”.

وكان أطراف الأزمة اليمنية، تبادلا الاتهامات بشأن الطرف المسؤول عن عرقلة ما تم التوصل إليه من تسويات في اتفاق السويد، وخاصة اتفاق إعادة الانتشار في الحديدة.