اللواء سليماني: سنثأر لدماء شهداء الإعتداء الإرهابي في زاهدان
اللواء سليماني: سنثأر لدماء شهداء الإعتداء الإرهابي في زاهدان
متابعات:
اكد قائد فيلق “القدس” التابع للحرس الثوري الإيراني، اللواء قاسم سلیماني، بان ايران ستثأر لدماء شهداء الاعتداء الارهابي الاخير في محافظة سيستان وبلوجستان جنوب شرق ايران.
وفي كلمة القاها اليوم الخميس خلال مراسم اقيمت في مدينة بابُل بمحافظة مازندران شمال ايران احياء لذكرى شهداء المدينة، قال اللواء سلیماني، ان الحادث الارهابي الاخير في زاهدان كان مؤلما جدا الا ان رسالتي الى الشعب الباكستاني المسلم والابي وبعض المسؤولين في باكستان هو اننا كنا نتصور بان باكستان تعتبر ايران عمقها الاستراتيجي.
واضاف، لقد اعلنا لقادة باكستان مرارا باننا ندعمكم في المنطقة الا ان سؤالنا الموجه الى الحكومة الباكستانية هو الى اين تذهبون ؟ لقد زعزعتم امن جميع جيرانكم وهل بقي لكم جار اخر لم تقوموا بزعزعة امنه ؟.
وقال، انتم الذين تملكون القنبلة الذرية، الا تستطيعون القضاء على زمرة يبلغ عدد عناصرها عدة مئات من الارهابيين في المنطقة ؟ ومن ابناء شعبكم انفسكم اي عدد قتلوا في العمليات الارهابية المختلفة ؟ اننا لا نريد منكم التعزية واي تعزية تريدون تقديمها للشعب الايراني ؟ .
واوضح قائد فيلق “القدس” بان من رسم هذا المخطط انما يسعى لتدمير وتفكيك باكستان واضاف، ان دولة قامت بخبث بتقطيع احد رعاياها اربا ومن ثم احرقت جثته تريد اليوم بمالها توريط باكستان مع جيرانها.
واضاف، انني اقول للشعب الباكستاني بان هنالك نفوذا للمال السعودي في الداخل الباكستاني وهم يريدون بمثل هذه الاجراءات تدمير باكستان.
وقال اللواء سليماني، انه على الجيش الباكستاني الا يسمح بان تؤدي عدة مليارات من الدولارات يقدمها قاتل سعودي الى احراق عدد من المسلمين احياء في حافلة وارتكاب عمليات ارهابية اخرى في المنطقة. اننا نسال من الحكومة الباكستانية اي شيء بقي لباكستان؟.
وحذر اللواء سليماني من يريد اختبار ايران لان من اختبرها قد تلقى ردا قويا واضاف، انني اتحدث من باب الصداقة مع باكستان واقول لا تسمحوا بان تؤدي حدودكم الى زعزعة الامن في الدول الجارة، ومن رسم هذا المخطط لباكستان هدفه تفكيكها.
واكد بان “الجمهورية الاسلامية الايرانية ستثأر لدماء شهدائها من العملاء الذين ارتكبوا هذه الجريمة وستعاقب هذه الزمرة الخبيثة في اي نقطة كانت من العالم وسوف لن نسمح بان تذهب دماء شبابنا هدرا”.