التحالف السعودي الإماراتي يقصف العاصمة #صنعاء بالتزامن مع إشتعال المعارك في الحديدة

متابعات:

شن التحالف السعودي والإماراتي غارات جديدة، مساء الخميس، على العاصمة اليمنية صنعاء بمزاعم استهداف مواقع تصنيع الطائرات المسيرة.

وقالت مصادر محلية إن التحالف شن ثلاث غارات جوية على منطقة سعوان شرقي صنعاء.

وعقب الغارات العنيفة على صنعاء، زعم التحالف أنه نفذ عملية عسكرية لتدمير هدف عسكري مشروع، عبارة عن موقع يستخدمه الحوثيون لتخزين الطائرات بدون طيار وتجهيز إطلاقها للعمليات الإرهابية شرق العاصمة صنعاء.

وكان طيران التحالف الذي تقوده السعودية، شن يوم الأربعاء أكثر من 15 غارة جوية، في أول خرق للهدنة من هذا النوع، منذ مشاورات السويد.

واشتعلت المعارك والقصف المدفعي المتبادل بين القوات المدعومة من التحالف، والحوثيين، في عدد من المديريات الجنوبية لمحافظة الحديدة، وقالت “مصادر محلية”، إن طيران التحالف العربي الذي تقوده السعودية، شن عددا من الغارات الجوية في مديريات الجراحي والسخنة وبيت الفقيه.

وأكد “سكان محليون” مقتل مدني وإصابة امرأتين جراء سقوط قذيفة على منزلهم في قرية المنقم، التي تخضع لسيطرة الحوثيين، و تقع بين مركز مديرية الدريهمي، ومطار الحديدة جنوب شرق المدينة، كما شهدت خطوط التماس داخل مدينة الحديدة تبادلا للقصف المدفعي وقصف بالرشاشات الثقيلة في مدينة الصالح وحي سبعة يوليو والسلخانة وشارعي صنعاء والخمسين، شرق المدينة.

ويأتي هذا التصعيد الأكبر من نوعه، عقب إعلان ألوية العمالقة المدعومة إماراتيا، عودة القائد العام لجبهة الساحل الغربي وقوات ألوية العمالقة، أبو زرعة المحرمي، إلى جبهات القتال، قادماً من دولة الإمارات العربية المتحدة، بعد زيارة أجرى خلالها لقاءات بقيادات عسكرية إماراتية وسعودية.

ووصف الحوثيون هذا التصعيد العسكري بأنه الأكبر منذ إعلان اتفاق ستوكهولم، وحملوا الأمم المتحدة مسؤولية انهيار الاتفاق، وأكد المتحدث العسكري للحوثيين بأن التحالف شن لأول مرة 15 غارة جوية في عدد من مناطق الحديدة.