برلمانيون كنديون ينتهكون مبادئهم الحزبية دعماً لـ«إسرائيل»
متابعات:
تحدث مقال نشره موقع «غلوبال ريسيرش» الكندي عن انتهاك أعضاء البرلمان الكندي الجدد ممن ينتمون إلى المجموعة البرلمانية الكندية-الإسرائيلية لسياسة الحزب الديمقراطي الجديد، وهو أحد الأحزاب المعارضة في مجلس العموم ودفعهم لإقامة صداقة أكبر وتعزيز العلاقات مع «إسرائيل».
وجاء في المقال: مؤخراً، شارك موراي رانكين، العضو التنفيذي في المجموعة، (وهي واحدة من منظمات الضغط الموالية لـ«إسرائيل» في كندا) في مؤتمر صحفي يدعو إلى فرض جولة جديدة من العقوبات الكندية على إيران، فيما يتعارض مع مواقف الحزب الديمقراطي الجديد المناهضة للعقوبات غير القانونية المفروضة على إيران، والذي يدعو إلى إعادة إقامة علاقات دبلوماسية مع ذلك البلد ودعم الاتفاق النووي لعام 2015، بعد أن فشل رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو في الحفاظ على وعوده الانتخابية في إعادة العلاقات الدبلوماسية مع طهران.
ولفت المقال إلى أن ابتعاد رانكين عن سياسة الحزب المنتمي إليه تأتي بالتزامن مع انسحاب الإدارة الأمريكية من الاتفاق النووي الإيراني، ومحاولة دفع بقية الأطراف للتمسك بعقوباتها غير القانونية، عبر التهديد بمعاقبة أي بلد يشتري النفط الإيراني.
وأكد المقال أن الولايات المتحدة و«إسرائيل»، إلى جانب محاصرة الاقتصاد الإيراني، تحاولان زعزعة الاستقرار في إيران، وذلك وفقاً لتقرير نشره موقع «أكسيوس» الأمريكي في تموز الماضي أشار إلى أن «تل أبيب» وواشنطن شكلتا مجموعة عمل مشتركة تركز على الجهود الداخلية لتشجيع الاحتجاجات داخل إيران والضغط على حكومة البلاد.
وقال المقال: لا يتوقف الأمر عند رانكين، بدورها راندال غاريسون، نائب رئيس المجموعة الموالية لـ«إسرائيل»، هاجمت حركة التضامن مع فلسطين، فيما يتعارض أيضاً مع توجهات حزبها الذي ندد بقرار مجلس العموم لعام 2016 الذي يدين حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات على «إسرائيل»، في خطوة أثارت غضب العديد من أعضاء الحزب.