تجدد الإشتباكات في الحديدة ومصادر محلية وعسكرية تكشف الجهة التي خرقت إعلان التهدئة للمرة الثالثة منذ إتفاق السويد
متابعات:
جددت الاشتباكات، اليوم الأحد، للمرة الثالثة بين قوات هادي والحوثيين، جنوبي مدينة الحديدة، غربي اليمن، منذ اتفاق السويد الخميس الماضي، حسبما أفادت مصادر عسكرية ومحلية في المحافظة.
وقال مصدر عسكري، إن قتالاً عنيفاً اندلع بين الطرفين بالمدفعية الثقيلة والأسلحة الخفيفة والمتوسطة، في حي 7 يوليو جنوبي المدينة.
وذكر أن المعارك استمرت لنحو 3 ساعات ثم توقفت ثم ما تلبث أن اندلعت مرة أخرى.
وأشار أن قوات هادي شنت قصفاً بقذائف الهاون على مواقع قوات الحوثيين التي التزمت بالوقف الفوري والشامل لإطلاق النار وفق اتفاق السويد.
من جهة أخرى، قال سكان محليون في إفادات متطابقة، إن القتال ودوي الانفجارات لم يتوقف منذ مساء الليلة الماضية حتى عصر اليوم الأحد في الأحياء الجنوبية والشرقية للمدينة، حيث مناطق التماس بين قوات الطرفين.
وقال أحد السكان إن قوات هادي والتحالف يشنون قصفاً بقذائف المدفعية والهاون على الحوثيين في مواقع التماس، ما يعزز من مخاوف السكان بأن المدينة قد تشهد جولة جديدة من القتال العنيف.
وأضاف “المعارك لم تتوقف منذ مساء الليلة الماضية حتى عصر اليوم في الأحياء الجنوبية“.
واختتمت، الخميس الماضي، جولة مشاورات بين الأطراف اليمنية، اتفقت خلالها على ملفي الأسرى والحديدة، وتوصلت إلى تفاهمات حول ملف تعز.
وينص الاتفاق على “وقف فوري لإطلاق النار في محافظة وموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى يدخل حيز التنفيذ فور توقيع الاتفاق“.
وهذه ثالث مرة يندلع فيها القتال بالمدينة، حيث اندلع يوم الجمعة قتال في حي 7 يوليو، بينما اندلعت معارك عنيفة في منطقة الدريهمي جنوب المدينة.