كل ما يجري من حولك

مجلس الأمن يصوّت الإثنين على قرار بشأن إتفاقات السويد .. وهذا أبرز ما جاء في جلسة اليوم؟

559

متابعات:

توقّع مندوب هولندا الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير كارل أوستريم، اليوم الجمعة، أن يصوّت مجلس الأمن، يوم الاثنين أو الثلاثاء المقبلين، على قراره بشأن ما تم الاتفاق عليه في السويد بخصوص الأزمة اليمنية.

وقال أوستريم في تصريحات للصحفيين، قبيل بدء جلسة لمجلس الأمن الدولي حول اليمن: “نحن نريد قراراً بأسرع ما يكون.. حتماً قبل أعياد رأس السنة، ونتوقّع أن يُطرح القرار للتصويت يوم الاثنين أو الثلاثاء المقبلين”.

وأوضح أن بلاده ترغب في اعتماد قرار من مجلس الأمن الدولي بشأن اتفاقات استوكهولم التي تم التوصل إليها يوم الخميس، “بأسرع ما يمكن”.

وأشار السفير الهولندي إلى أن أهم البنود التي سوف يتضمّنها القرار “يجب أن تشمل تأكيد وقف إطلاق النار، والوصول الإنساني للمدنيين، وتمويل العمل الإنساني، وتنشيط الاقتصاد اليمني، إضافة إلى تأكيد دعم جهود المبعوث الأممي الخاص مارتن غريفيث”.

وبشأن آلية مراقبة ميناء الحديدة، التي أعلن عنها الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، يوم الخميس، قال مندوب هولندا: “أعتقد أنه يتعيّن على الأمانة العامة للأمم المتحدة أن تقدّم لنا اقتراحات محدّدة في هذا الصدد”.

من جانبه قال مارك لوكوك، وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية: إن “اتفاق الحديدة يقرّبنا من وقف حقيقي للأعمال العدائية”.

وقال: “نسعى لاعتماد تدابير لمنع المجاعة وتوفير الحماية لإمدادات الغذاء في اليمن”. وأضاف: “يجب رفع القيود على إيصال المساعدات الإنسانية إلى اليمنيين”.

تعليق الكويت

كما أبدى المندوب الكويتي لدى الأمم المتحدة، السفير منصور عياد العتيبي، دعم بلاده لنتائج مشاورات السويد، مشدّداً على أهمية التزام جميع الأطراف بهذا الاتفاق.

وقال العتيبي: “نأمل أن تؤدي إلى اتفاق شامل يُنهي الأزمة التي تشهدها اليمن”، مضيفاً: “نتطلع إلى التزام الأطراف اليمنية باتفاقات السويد لمنع تردي الوضع الإنساني”.

وإثر مشاورات استمرت أسبوعاً، أعلن غوتيريش، يوم الخميس، توصل أطراف النزاع باليمن إلى اتفاق على تبادل أكثر من 16 ألف أسير، واتفاق آخر حول محافظة الحديدة (غرب) يشمل وقفاً لإطلاق النار في كافة المحافظة، وانسحاب جميع القوات المقاتلة من مينائها، الذي يشكّل شريان حياة لملايين المواطنين.

كما توصّلت المشاورات إلى تفاهمات حول التهدئة وفتح المعابر في محافظة تعز (جنوب غرب)، بينما أخفقت في التوصل إلى تفاهمات في ملفي الاقتصاد والبنك المركزي ومطار صنعاء.

تعليق بريطانيا

المندوبة البريطانية لدى الأمم المتحدة، كارين بيرس، قالت في كلمة بلادها إن الوضع الإنساني في اليمنعلى المحك وعلينا تقديم نتائج ملموسة.

وأوضحت بيرس أن هناك إجماع على ما يقوم به المبعوث الدولي إلى اليمن، وبريطانيا ستدعم أي اتفاق يتم التوصل إليه.

وكانت بيرس قد قالت في وقت سابق اليوم الجمعة إنها مشروع قرار إلى مجلس الأمن بشأن اليمن اليوم، موضحة بأنه “يمكن أن تتواجد الأمم المتحدة في ميناء الحديدة أو مراقبة الميناء عبر طائرات بدون طيار”.

الصين وروسيا

مندوب الصين لدى مجلس الأمن الدولي وانغ غوانغيا قال إنه لا يمكن للحل العسكري أن يحقق السلام وعلى مجلس الأمن تقديم الدعم السياسي للمشاورات، موضحا بأن اتفاق الأطراف اليمنية في السويد بداية موفقة تمثل نقطة فاصلة في العملية السياسية.

وأكد غوانغيا على أن المجتمع الدولي معني بالحل باليمن انطلاقا من القرار2216 والمبادرة الخليجية. أما السفير الروسي في مجلس الأمن فاسيلي نيبينزيا، فرأى بأن الجهود المبذولة للمجتمع الدولي كانت مثالية، متمنيا إيجاد حل للملفات العالقة.

وعقب مشاورات استمرت أسبوعاً، أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، يوم الخميس الماضي، توصل أطراف النزاع باليمن إلى اتفاق على تبادل أكثر من 16 ألف أسير، واتفاق آخر حول محافظة الحديدة (غرب) يشمل وقفاً لإطلاق النار في كافة المحافظة، وانسحاب جميع القوات المقاتلة من مينائها، الذي يشكّل شريان حياة لملايين المواطنين.

كما توصّلت المشاورات إلى تفاهمات حول التهدئة وفتح المعابر في محافظة تعز (جنوب غرب)، بينما أخفقت في التوصل إلى تفاهمات في ملفي الاقتصاد والبنك المركزي ومطار صنعاء.

You might also like