بروفيسور أمريكي: واشنطن خططت لهجمات 11 سبتمبر لغزو البلدان بذريعة «مُحاربة الإرهاب»
متابعات:
كشفت قناة «برس.تي.في» الإيرانية النقاب عن السبب الحقيقي وراء غزو الولايات المتحدة الأمريكية لأفغانستان عام 2001, إذ قالت في تقرير لها أمس نقلاً عن البروفيسور الأمريكي جيمس هنري فيتزر: أفغانستان ليس لها علاقة بهجمات 11 سبتمبر عام 2001، وإنما الحكومة الأمريكية هي من خطط للهجمات ورسم كيفية تنفيذها على يد 19 إرهابياً بينهم 15 سعودياً يخضعون لسيطرة رجل يعيش في كهف بأفغانستان.
وأضافت القناة: السبب الحقيقي لغزو أفغانستان كان من أجل حماية زراعة الأفيون التي تدر مئات الملايين من الدولارات، بالإضافة إلى استغلال أكبر الموارد المعدنية الهائلة في العالم من رواسب مادة الليثيوم التي تدخل في صناعة الأسلحة النووية وأجهزة الكمبيوتر وبطاريات السيارات التي باتت اليوم تحظى بشعبية كبيرة داخل الولايات المتحدة الأمريكية.
كما أشارت القناة إلى أن هذه اللعبة الشيطانية استخدمت لإكمال ما بدأت به وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية ووزارة الدفاع والمحافظين الجدد و«الموساد» الصهيوني لإلقاء اللوم على المسلمين لتشويه صورتهم في العالم واتخاذها ذريعة فيما بعد لغزو البلدان بذريعة ما يسمى «محاربة الإرهاب».