وفد هادي يعرض هذا الشرط مقابل فتح مطار صنعاء الدولي؟ والوفد الوطني يرفض ويوضح الأسباب؟
متابعات:
تواصلت مشاورات السلام اليمنية التي ترعاها الأمم المتحدة، بين وفد صنعاء الوطني و وفد حكومة هادي في السويد لليوم الثاني على التوالي.
وعقب مباحثات اليوم الأول، أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، أن “جمع الوفدين في السويد تعد خطوة مهمة”، مجدداً التأكيد أن “طرفي الصراع اتفقا على تبادل الأسرى”.
وتحدثت وسائل إعلام تحالف العدوان السعودي الإماراتي، عن وجود خلاف بين الأطراف اليمنية حول تحديد أجندة المشاورات، الأمر الذي سيعمل غريفيث على حله اليوم، إذ يطالب وفد هادي بالبدء بإجراءات بناء الثقة ومن ثم تحديد إطار المشاورات، فيما يريد وفد صنعاء البدء بتحديد إطار للمحادثات.
إلى ذلك، أفادت وكالة “رويترز” أن حكومة هادي قبلت إعادة فتح مطار صنعاء الدولي بشرط تفتيش الطائرات.
ونقلت الوكالة عن مسؤولين في حكومة هادي، أن وفد المرتزقة اشترط على الوفد الوطني إعادة فتح مطار صنعاء الدولي، بتفتيش الطائرات أولاً في مطاري عدن أو سيئون الواقعين في نطاق سيطرة قوات الإحتلال.
في المقابل، قال رئيس الوفد الوطني المفاوض، محمد عبدالسلام، إن “المجتمع الدولي ضاق ذرعا بالممارسات السعودية والإماراتية في اليمن”، معلنا رفض الوفد اشتراط وفد هادي لإعادة فتح مطار صنعاء الدولي.
وأوضح عبدالسلام في مداخلة له مع قناة الجزيرة، اليوم الجمعة، أنه تم مناقشة التهدئة الميدانية والأطر السياسية والأمنية والعسكرية مع المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، خلال مشاورات اليوم وأمس.
وأضاف عبدالسلام أن “نحن مرنون فيما يتعلق بالجانب الفني بالنسبة لميناء الحديدة، ويجب تحييده عن النزاع العسكري، كما يجب فتح مطار صنعاء وفقا للمعايير الدولية ولا يمكن ان نقبل بأن يتم تفتيش الطائرات في مطار عدن أو سيئون لانها تحت سيطرة قوات الإحتلال”.
وتحدث عبدالسلام -في مداخلته- عن مقترح لـ “فترة انتقالية من سنتين او ثلاث سنوات تجري فيها الترتيبات لحل المشاكل العالقة واجراء انتخابات عامة رئاسية ونيابية”.
وفيما يتعلق بتسليم السلاح قال عبدالسلام، إنه “لا بد من تشكيل دولة أولا ثم يسحب السلاح من جميع الأطراف”.
وكانت قد انطلقت، أمس الخميس، مشاورات السلام اليمنية بين وفدي صنعاء وحكومة هادي، في مدينة رينبو شمالي العاصمة السويدية استوكهولم، بحضور عدد من المسؤولين الدوليين والسفراء، فيما أعلن المبعوث الأممي توقيع الأطراف اليمنية على وثيقة تبادل الأسرى.