طالب السياسي الجنوبي اللواء أحمد مساعد حسين، أمس الأحد، دول «التحالف» ومعهم «الشرعية» بتسليم ثروات البلاد، محملاً إياهما مسؤولية تردي الأوضاع الأمنية.

وقال مساعد في فعالية دعا إليها بمدينة عتق دعماً لـ«الوثيقة المجتمعية»: «نطالب التحالف العربي وحكومة الشرعيه بثروات بلادنا التي تسلطوا عليها هم ومجموعة من السرق والفاسدين»، محمِّلاً «حكومة الشرعية المسؤولية الأولى والمباشرة في تدهور الأوضاع الأمنية والعسكرية والخدمات الاساسية في المحافظات المحررة وخاصة شبوة». ودعا «الشرعية إلى تفعيل وبناء ما دمرته الحرب وزيادة الموازنات التشغيلة للقوات العسكرية والأمنية لإعادة تثبيت الأمن في المحافظات المحررة وتحريك عجلة الاقتصاد».

وأضاف أنه «من حق الشعب بمختلف انتمائاتهم الحزبية والقبلية والسياسية أن يطالبوا بحقوقهم المنهوبة، والتي يعبث بها الفاسدون، ومن أبرز تلك الحقوق إيرادات النفط 20% من حصة شبوة»، متسائلاً «أين تذهب ولم يلمس المواطنين أي تحسن؟»

ودعا «التحالف إلى توحيد القوات الأمنية والعسكرية المدعومة من السعودية والإمارت».

ويقود أحمد مساعد، منذ عودته إلى شبوة قبل أشهر، حراكاً شعبياً وقبلياً وسياسياً مناهضاً لـ«التحالف» و«الشرعية».