كل ما يجري من حولك

شاهد صور جديدة لفرقة الإعدام داخل مطعم بإسطنبول.. خاشقجي قبل مقتله: أسرتي تعرّضت لتهديدات كثيرة

751

متابعات:

قال الصحافي السعودي جمال خاشقجي، في مقابلة أجراها معه التلفزيون الكندي قبل شهرين اثنين من مقتله، إنه كان يتعرض لتهديدات كثيرة تستهدف عائلته، ولترهيب في منصات التواصل الاجتماعي، وإن ذلك هو ما كان يدفعه إلى الصمت حتى وهو موجود في واشنطن.

 وأضاف خاشقجي أنه قرر مغادرة السعودية قبل فوات الأوان، بعد أن بدأت تضيق المساحة عليه، ولشعوره بالضغط. مشيراً إلى أن كثيراً من النشطاء اعتُقلوا أو مُنعوا من السفر بعد أشهر قليلة من مغادرته.

في الثاني من أكتوبر الحالي، قُتل خاشقجي داخل القنصلية السعودية في مدينة اسطنبول التركية، ولم يُعثر على جثته منذ ذلك الحين.

صور جديدة

من جانبها، نشرت قناة الجزيرة صوراً خاصة، يظهر فيها 3 ضباط سعوديين كانوا من أعضاء فريق الإعدام الذي قتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي أثناء ذهابهم إلى أحد المطاعم في اسطنبول التركية، بعد ساعات من تنفيذ الجريمة.

وتُظهر الصور الضابط في القوات الخاصة السعودية نايف حسن العريفي، والعقيد في الدفاع المدني منصور عثمان أبا حسين، والضابط بالحرس الملكي خالد العتيبي، بعد أن نقلتهم سيارة تابعة للقنصلية السعودية.

وفي وقت سابق، أظهرت سجلات مطار أتاتورك الدولي باسطنبول أن الضباط الثلاثة غادروا اسطنبول على متن طائرة نفاثة خاصة في الساعة 22:30 مساء، وهي الطائرة التي أقلت العقيد الطبيب المختص في الطب الشرعي صلاح محمد الطبيقي إلى دبي، ومنها إلى الرياض في اليوم التالي.

وفي حوار خاص مع قناة تركية خاصة، روى سائق سيارة تركي شهادة مفصّلة لبعض الأحداث التي جرت يوم قتل الصحافي السعودي في الثاني من الشهر الحالي داخل قنصلية بلاده في إسطنبول، وتصرفات بعض أعضاء فريق الاغتيال السعودي.

وقال السائق -الذي أقل في السيارة بعض أعضاء فريق الإعدام من الفندق إلى مطار أتاتورك الدولي- إنهم كانوا مرحين بعد مقتل خاشقجي، ودخنوا السجائر وتناولوا خموراً أخذوها من الفندق الذي حجزوا فيه.

وفي الأيام الأولى من الجريمة، أنكرت السعودية معرفتها بمصير خاشقجي، قبل أن تقر لاحقاً بأنه قُتل في «شجار» بالقنصلية «مع مسؤولين سعوديين كانوا توجهوا إليها للتفاوض معه بعد ظهور مؤشرات تدل على إمكانية عودته للبلاد»، وهو تفسير شككت فيه العديد من الحكومات الغربية.

You might also like