قنصليات الرعب.. قنصلية السعودية في أستراليا حاولت استدراج ناشطة حقوقية بنفس طريقة خاشقجي

متابعات:

أعلنت الناشطة الحقوقية السعودية منال الشريف عن محاولة استدراجها إلى القنصلية السعودية في أستراليا بالطريقة نفسها التي استدرج بها الصحفي جمال خاشقجي إلى مبنى القنصلية السعودية في اسطنبول قبل أن يتم قتله هناك.

ونشرت الشريف الحائزة جوائز عالمية بسبب نشاطها الحقوقي، على صفحتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي «تويتر» الأحد محادثات جرت بينها وبين سعود القحطاني في أيلول من العام الماضي.

وأظهرت المحادثات أن الناشطة الشريف المقيمة في أستراليا طلبت من القحطاني تأشيرة لابنها حمزة من زوجها غير السعودي لتتمكن من اصطحابه معها إلى السعودية, فرحب القحطاني بطلب الشريف وقام بتحويلها للتواصل مع شخص يدعى عبد الله الفهد وهو يعمل في رئاسة أمن الدولة بالسعودية.

وتابعت الشريف: طلب مني الفهد تصديق أوراق من السفارة السعودية في أستراليا, مؤكدة أنه هو الشخص نفسه الذي تحدث معها قبل أسبوع وأبلغها بأن هناك أوامر عليا تمنعها من مواصلة «التغريد» على «تويتر» إلا أنها رفضت الأوامر.

وشدّدت الشريف على أن الفهد كان حريصاً وعلى تواصل مستمر لمعرفة الجديد في أوراق ابني حمزة، وأردفت: «لولا لطف الله لكنت من المغدور بهم».