كل ما يجري من حولك

إعلام عبري: دبي المدينة المفضّلة للصهاينة.. وتحذيرات من أنشطة مشبوهة تحت عباءة الترفيه

85

متابعات..| تقرير:

تسجّلُ دبي ارتفاعًا قياسيًّا في أعداد الوافدين من كَيان الاحتلال الصهيوني؛ إذ نقلت قناة “آي 24 نيوز” الإسرائيلية عن هيئة المطارات أن نحو 100 ألف إسرائيلي سافروا إلى المدينة خلال أُكتوبر الماضي، في زيادة لافتة بعد أشهر تراوح فيها العدد بين 85 و90 ألفًا.

وتحوّلت دبي منذ توقيع الإمارات اتّفاقية “التطبيع” إلى واحدة من أبرز الوجهات التي يقصدها “الإسرائيليون”، بَيْدَ أن هذا التدفق يثير مخاوفَ متناميةً من أن فتح الأبواب على مصاريعِها أمام الصهاينة قد يكون مدخلًا لتأثيرات اجتماعية وثقافية تمسّ هُوية المجتمعات العربية المحافظة، فضلًا عن القضايا العسكرية والمتعلقة بالتجسس على كامل المنطقة والاختراق الأمني أَو توظيف الأنشطة السياحية في مجالات تتجاوزُ الإطار الترفيهي إلى نشر الرذيلة والفساد اللا أخلاقي.

ومما يؤكّـد المساعيَ السيئةَ لتوافد الصهاينة ما كشفته أكثرُ من وسيلة إعلامية في كَيان الاحتلال؛ حَيثُ نشرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية في عام 2020م تحقيقًا مطوَّلًا بعنوان “السياحة الجنسية الإسرائيلية في دبي”، وتكشفُ تعمُّدَ عصابات الدعارة الإسرائيلية الانتقالَ إلى مدينة دُبي الوِجهة الجديدة الساخنة بدلًا عن دول أُورُوبا الشرقية.

ويخلُص التحقيق إلى نتيجةٍ صادمة للمنطقة المحافِظة بأن دبي أكبر وكـــر للدعارة في العالم، حَــدّ تأكيد “يديعوت أحرونوت”.

وعَــــدَّ مراقبون ما يجري يعكسُ الوجهَ الحقيقيَّ للتطبيع مع كَيانٍ قام على الجريمة منذ نشأة على أرض فلسطين، معتبرين أن تزايُدَ الحركة الإسرائيلية يُستخدَمُ لتعزيز حضور الاحتلال في المنطقة وصياغة واقع جديد يتجاوز البُعد الاقتصادي والترفيهي إلى ترسيخ وجود تطبيعي دائم يؤثِّرُ على النسيج العربي وقضاياه المركَزية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

المصادر: آي 24 نيوز ــ يديعوت أحرونوت

لا يتوفر وصف للصورة.

You might also like