وكالة أمريكية: اليمن يحظى باحترام دولي لإسناده غزة.. وهجماتُه ضد الاحتلال وفي البحار ستعود حال نكث الاتفاق
متابعات..|
أبرز تقريرٌ تحليلي حديث اهتمامًا أمريكيًّا، برسالة اليمن الأخيرة إلى غزة وأنها تكشف عن دور استراتيجي متنامٍ لليمن في دعم المقاومة الفلسطينية، وتسلّط الضوء على إسهام قوات صنعاء في الضغط الإقليمي لوقف العدوان على غزة.
وركَّزت وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية في تحليلها على أن اليمن أوقفَ هجماتهِ ضد كيان الاحتلال وفي البحر الأحمر مؤقَّتًا توازيًا لوقف إطلاق النار الهش في قطاع غزة، مع تأكيده استمرار الجهوزية العملياتية في حال عودة العدوان، مؤكَّدةً أن الرسالةَ -التي وجّهها رئيسُ أركان قوات صنعاء، اللواء يوسف المداني، إلى كتائبِ القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- تضمّنت إشاراتٍ واضحةً حول موقف اليمن الثابت في إسناد غزة.
وأضاف التقرير أن ما وصفهم بـ”الحوثيين” وجّهوا رسالةً غير مؤرخة إلى كتائب القسام، تضمنت إشارة إلى تعليق الهجمات البحرية، في خطوة تعكس – بحسب الوكالة – التزامَ قوات صنعاء بالتفاهمات الإنسانية الخاصة بوقف إطلاق النار، دون التراجع عن موقفها المبدئي في دعم المقاومة الفلسطينية.
وبيّنت “أسوشيتد برس” أن قواتِ صنعاء اكتسبت مكانةً دوليةً بارزةً خلال العدوان وحرب الإبادة في غزة نتيجة عملياتها العسكرية ضد الاحتلال وسفنه والمتخادمة معه في البحر الأحمر ومضيق باب المندب والبحر العربي وخليج عدن، وجزمت اليمنُ بأنها ضمن واجبها القومي والإسلامي في إسناد الشعب الفلسطيني وكسر الحصار عن غزة.
وأكدت الوكالة أن الدورَ اليمني في معادلة الردع الإقليمي صار أكثر وضوحًا وتأثيرًا، مشيرة إلى أن الرسالة الأخيرة لقوات صنعاء تعبّر عن وعي استراتيجي بمسؤولية اليمن تجاه قضايا الأمة، وفي مقدمتها فلسطين؛ وهو ما يجعل من صنعاء عُنصرًا فاعلًا في مواجهة الاحتلال ومخطّطاته وداعمًا أساسيًّا لصمود غزة.
المصدر: وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية