رويترز: الاتحاد الأوروبي يرسل سفينة حربية إلى البحر الأحمر

متابعات..|

نشر الاتحاد الأوروبي، بحسب مصادر بحرية، قوة لمكافحة القرصنة وأرسل سفينة حربية إلى السواحل الصومالية بعد محاولة مجموعة قراصنة مشتبه بها استهداف السفن في المنطقة يوم الأربعاء.

وقالت المصادر البحرية إن مسلحين هاجموا ناقلة تجارية قبالة سواحل مقديشو يوم الاثنين، وأطلقوا النار على السفينة بعد محاولة الصعود عليها، في أول حادثة قرصنة صومالية من نوعها منذ عام 2024.

وقالت مصادر أمنية بحرية إن الحادث وغيره من الحوادث في البحر الأحمر أثارت قلقًا بشأن الممر المائي الذي تمر عبره شحنات الطاقة والسلع الحيوية إلى الأسواق العالمية.

كما اقتربت زورق سريع هذا الأسبوع من سفينة صيد تحمل علم سيشيل، بينما قالت مصادر أمنية بحرية إن زورق صيد إيراني آخر تم الاستيلاء عليه من قبل مسلحين مجهولين.

وقالت مجموعة إدارة المخاطر البحرية البريطانية “Vanguard” إنه من المرجح بشدة أن تكون سفينة الصيد قد استُخدمت كـ”سفينة أم” لإطلاق الهجمات.

وقالت بعثة الاتحاد الأوروبي البحرية، عملية “أتالانتا”، إنها “على دراية بالوضع وتقوم بنشر وحدة بحرية إلى المنطقة”، لكنها رفضت الإدلاء بمزيد من التعليقات لأسباب أمنية.

وقالت شركة الأمن البحري البريطانية “Ambrey” يوم الأربعاء: “من المرجح بشدة أن تكون مجموعة أعمال القرصنة الصومالية في البحر، وأنها تعمل على بعد أكثر من 300 ميل بحري من سواحل الصومال”.

وأضافت: “تلك السفن التجارية التي اقتربت مطابقة للملفات والقدرات المعروفة لقراصنة الصومال”.

وكانت عصابات القراصنة الصومالية، التي تعمل حول خليج عدن والمحيط الهندي، شبه خاملة منذ سنوات.

بينما شكلت جماعة الحوثيين اليمنية تهديدًا أكبر للملاحة عبر البحر الأحمر، الذي يؤدي إلى خليج عدن، منذ أن شنت الجماعة أول هجماتها على السفن التجارية في نوفمبر 2023 تضامنًا مع الفلسطينيين خلال الحرب الإسرائيلية في غزة.

وعلى الرغم من أن الحوثيين وافقوا على هدنة بعدم استهداف السفن المرتبطة بالولايات المتحدة، فإن العديد من شركات الشحن لا تزال حذرة بشأن استئناف الإبحار عبر تلك المياه.