شينخوا: “الحوثيون يعلنون التعبئة العامة وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي محتمل
متابعات..|
أعلنت جماعة الحوثيين التي تسيطر على العاصمة اليمنية صنعاء وجزء كبير من شمال غرب اليمن عن تعبئة عامة يوم الاثنين داعية القبائل المتحالفة معها إلى الاستعداد لضربة جوية إسرائيلية محتملة.
وجاء الإعلان بعد يوم من وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الجماعة بأنها تهديد لإسرائيل، قائلا إن الجهود جارية لتحييدها.
ونشر محمد الفرح ، عضو المكتب السياسي للحوثيين ، على X أن الجماعة في حالة تأهب قصوى و “مستعدة تماما” لمواجهة أي هجوم إسرائيلي أو تصعيد عسكري.
وحذر من أن إسرائيل “ستدفع ثمنا سياسيا واقتصاديا باهظا” إذا شنت غارات جوية جديدة على قادة الحوثيين أو مواقع عسكرية في صنعاء ومناطق أخرى تحت سيطرتهم.
وفي وقت مبكر من يوم امس الإثنين، احتشد مئات من رجال القبائل المسلحين في مديرية أرحب شمال صنعاء، وهم يلوحون بالبنادق والخناجر والآليات العسكرية المزودة بالبنادق الثقيلة. وأطلق المشاركون النار في الهواء ورددوا شعارات مناهضة لإسرائيل.
ووردت أنباء عن مسيرات مماثلة في أماكن أخرى في صنعاء وغيرها من المحافظات التي يسيطر عليها الحوثيون، وفقا لقناة المسيرة التي يديرها الحوثيون.
في أغسطس، شنت إسرائيل غارات جوية على أهداف للحوثيين في صنعاء بعد أن شنت الجماعة هجمات بالصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار على الموانئ والمطارات الإسرائيلية.
دمرت الغارات منشآت في ميناء الحديدة ومطار صنعاء الدولي والعديد من محطات الطاقة، مما أسفر عن مقتل العشرات من أعضاء الحوثيين، بينهم 12 وزيرا ورئيس أركان الجماعة، محمد عبد الكريم الغماري.
في أعقاب الهجمات، ورد أن الحوثيين قيدوا ظهور المسؤولين علنا واستخدام الهواتف الذكية، واحتجزوا العشرات من عمال الإغاثة التابعين للأمم المتحدة، متهمين إياهم بالتجسس لصالح إسرائيل. وفي الشهر الماضي، أدت المحادثات بوساطة عمان إلى الإفراج عن 20 موظفا أجنبيا في الأمم المتحدة، على الرغم من أن الموظفين اليمنيين ما زالوا رهن الاحتجاز.
التقى المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ يوم الاثنين بالمفاوض الحوثي محمد عبد السلام ونائب وزير الخارجية الإيراني ماجد تخت روانشي ومسؤولين عمانيين في مسقط لمناقشة استئناف محادثات السلام.
وكرر غروندبرغ دعواته للإفراج عن عمال الإغاثة المحتجزين.
سيطر الحوثيون على جزء كبير من شمال غرب اليمن في سبتمبر/أيلول 2014، مما أدى إلى اندلاع حرب أهلية أجبرت الحكومة المعترف بها دوليا على الانتقال إلى عدن.
منذ اندلاع حرب غزة في أكتوبر 2023، شن الحوثيون هجمات متعددة بالصواريخ والطائرات بدون طيار باتجاه إسرائيل واستهدفوا السفن على البحر الأحمر، زاعمين أن أربع سفن مرتبطة بإسرائيل غرقت.
المصدر: شينخوا باللغة الانجليزية