متابعات..|

اعترف اللواء نيتسان ألون، رئيسَ قيادة أسرى الحرب والمفقودين في جيش الاحتلال الإسرائيلي، بأن قواتهم أطلقت النار على مستوطنين وأسرى “إسرائيليين” خلال هجوم السابع من أُكتوبر/تشرين الأول والعمليات العسكرية اللاحقة في قطاع غزة؛ ما أَدَّى إلى مقتل بعضِهم بنيران إسرائيلية.

وقال ألون، في رسالة داخلية وجَّهها إلى مرؤوسيه بمقر قيادة الجيش، ونقلتها وسائل إعلام عبرية، منها موقع واي نت العبري، إن الجيش “ارتكب أخطاء قاتلة”، مضيفًا: “بعض ضحايانا قُتلوا بنيران قواتنا، رغم أنهم كانوا يتعرضون في الوقت ذاته لاحتجاز الإرهابيين”.

وأوضح القائد الإسرائيلي، الذي يستعدُّ لإنهاء مهامه خلال الأيّام المقبلة، أن حالةَ الفوضى التي أعقبت هجوم 7 أُكتوبر فرضت إنشاء قيادة خَاصَّة “بين عشية وضحاها” لتحديد مصير الأسرى والمفقودين، وفهم أماكن احتجاز الأحياء ودفن القتلى.

وَأَضَـافَ ألون: “كبشر، ارتكبنا أخطاء، بعضُها كان قاتلاً. وقد حرصنا على تقصّي الحقيقة والتعلم من تلك الأخطاء لتفادي تكرارها. ”

ويعدّ هذا الاعتراف من أرفع مسؤول عسكري إسرائيلي حتى الآن؛ تأكيدًا للتقارير التي تحدثت في وقت سابق عن مقتلِ مستوطنين وأسرى إسرائيليين بنيران قوات الجيش خلال محاولات التصدي لهجوم حماس في 7 أُكتوبر، وكذلك خلال العمليات الميدانية في غزة.

المصدر: موقع واي نت العبري