متابعات..|

أفاد موقع ويلّا العبري بأن الساعات المقبلة ستكون حاسمة قبل انتهاء المهلة التي حدّدها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لحركة حماس، والتي تلزمها بتسليم جثث الأسرى الإسرائيليين خلال 48 ساعة، وسط استعدادات مكثّـفة داخل جيش الاحتلال لاحتمال فشل التوصل إلى اتّفاق.

وبحسب مصادر عسكرية للاحتلال، تدرس القيادة -منتشيًا بخطوة ترامب- عدة خطوات بالتنسيق مع الإدارة الأمريكية حول ما إذَا كان سيتخذ عدم تمكّن المقاومة من تسليم الجثث خلال المدة المحدّدة ذريعة نكث اتّفاق غزة واستئناف عدوانه.

وتزعم المصادر أن حماس تعرف مكان دفن الضابطين أساف حمامي وهدار غولدين لكنها تختار ألا تسلمهما، كما نها تحتفظ بجثث الأسرى وتتعامل معها كـ”أوراق مساومة”؛ ما يمنحها هامشًا سياسيًّا في المفاوضات، في حين تتهم (إسرائيل) الحركة بإدارة ما تصفه بـ”مسرحية ميدانية” تهدف إلى إرباك عمليات البحث وتضليل فرق التحقيق.

وَأَضَـافَ التقرير أن فرق البحث الإسرائيلية تراقب تحَرّكات عناصر حماس بالقرب من ما يُعرف بـ”الخط الأصفر” في قطاع غزة، إلا أن ردّ الجيش الإسرائيلي محدود في تلك المناطق خشية وقوع احتكاكات غير محسوبة، مع تراجع تكتيكي في بعض النقاط الميدانية.

وتشير التقديرات إلى أن فشل تسليم الجثث قبل انتهاء المهلة سيكون متوافقًا من الرغبة الإسرائيلية بجعل ذلك مبرّرا لاستئناف عملياتها العسكرية، وقد سبقت تصريحات لمسؤولين في حكومة الاحتلال بمساعيهم نحو ذلك.

المصدر: موقع ويلّا العبري