هجومٌ يستهدفُ وزارة الدفاع (الإسرائيلية) ومصانع عسكرية ووحدات أمنية سريّة [فيديو]
متابعات..|
أصدرت جهةٌ جديدة بيانًا، اليوم، أعلنت فيه تمكُّنَها من استهداف شبكات وشركات مرتبطة بوزارة الحرب للعدوّ الإسرائيلي والصناعة العسكرية واختراقها، في إطار جهودها لـ “تعطيل الأهداف العسكرية العامة للاحتلال الغاصب”.
وقال الناطق الرسمي باسم “جبهة الإسناد السيبراني” في بيانٍ نشرت وكالة تسنيم الإيرانية الرسمية، استهل فيه بالتحية لـ “شعبِ فلسطين والقادة والشهداء على طريق القدس” اليوم الثلاثاء: إنَّ الجبهة رصدت “تضخيمًا” للنجاحات في الهجمات السيبرانية الإسرائيلية على مؤسّسات المقاومة، وهو ما تصفه الجبهة بـ “التغطية على فشلهم الذريع”.
وأكّـد البيان أنَّ الجبهة ركّزت جهودَها على تعطيل أهداف عسكرية حساسة، حَيثُ “تضررت وزارةُ الحرب ووحدات الأمن السيبراني “مايا” و “إلبيت سيستمز” و”رافائل”، وعدة شركات تابعة للاتصالات المرئية”.
وكشف عن تمكّن إحدى فرقها الاستخباراتية المتعاونة من كشف شبكة من الشركات التابعة لوزارة الحرب الإسرائيلية تعمل تحت “الغطاء المدني”، مُشيرًا إلى أنَّها تمكّنت من تحديدِ أُسلُـوب عمل الشبكة وطريقة تخفيها، كاشفًا عن “سبب ِالاستخدام الحقيقي لبعض القطاعات والأجهزة التي تنتجها تلك الشركات المرتبطة بجيش الاحتلال”.
وبحسب البيان، أفضى هذا الاستطلاع إلى تشكيل “بنك أهداف جديدة” تم استهدافها، ونتج عنه “فك تشفير وضبط قاعدة بيانات مرتبطة بخطّة عسكرية، وضبط التفاصيل، وتسريب المعدات الحربية، وكذلك أنشطة الجيش المتطورة”.
وذكرت الجبهة أنَّ شركة “ميدا” (Meda) هي أحد الأهداف التي تم اختراقها، مؤكّـدةً أنَّها تعملُ تحت غطاء مدني، لكنها “تنتمي تمامًا لوزارة الحرب والصناعة العسكرية للاحتلال”، لافتةً إلى أنَّ هذه الشركة “هي المسؤولة عن تطوير الشركة المتعاونة مع وزارة الحرب الصهيونية”.
وأفَادت الجبهة بأنَّ العمليةَ سمحت لها بالوصول الكامل إلى وثائق وتصاميم الشركات العسكرية الصهيونية، حَيثُ وصلت إلى مرحلة تمكّنها من “التجول في المصانع ومختبراتها.. ونماذج التصميم المبدئية”.
وأعلنت “جبهة الإسناد السيبراني” عن كشفها لشركة “نايو” التي تصفُها بأنَّها “إحدى أذرع وزارة الحرب في كَيان الاحتلال”، حَيثُ عثرت على أجهزتها، واستخرجت منها وثائقَ تعاونها وتصميم منتجاتها السرية، مؤكّـدةً أنَّ “الوثائقَ التي حصلنا عليها لم تشمل قسمًا من معدات جيش الاحتلال فحسب، بل شملت أفكارَها وخططَها المستقبلية”.
وختم البيان بالقول: إنَّ “التصاميم والأسرارَ التي تم تسريبُها ستكونُ في متناول المجاهدين الأحرار في اليمن ولبنان وإيران والعراق وباقي الدول، وستستخدم لتوجيه الضربات ضد العدوّ الإسرائيلي في الزمان والمكان المناسب”.