أم الرشراش المحتلة تغرق في الخوف: المسيّرات اليمنية تعطّل العطلات والمغتصِبون يحتمون بالملاجئ
متابعات..|
أفادت صحيفة “معاريف” العبرية بأن مدينة أم الرشراش المسمَّاة احتلاليًّا “إيلات” تشهدُ حالة هلع واسعة بعد يوم جديد من صفارات الإنذار واعتراض ثلاث مسيّرات قادمة من اليمن؛ ما أَدَّى إلى شلل كامل في حركة المدينة خلال ذروة عطلة عيد العُرش.
وأوضحت الصحيفة أن الشواطئ والمطاعم خلت، وخُوَيمات السوكوت تُركت على عجل، فيما تحوّلت الفنادق إلى ملاجئ مؤقتة مع تدفق العائلات إلى الغرف المُحصّنة، وسط مشاهد تعكس الخوف اليومي للمغتصبين فيها.
وعبرت شهاداتُ السكان عن حالة الذعر المُستمرّة: امرأة مغتصِبة قالت إن “كل إنذار يقطع يومنا ويُبكينا”، فيما ذكر أحد مغتصِبة المدينة: “روتيننا مشوَّه… لا نخرج وحدهم من البيت”.
ويأتي هذا المشهد المتكرّر منذ عملية 24 سبتمبر، حين انفجرت مسيّرة يمنية قرب “مول هايام” وأصابت 23 شخصًا، لتدخل المدينة بعدها دوامة مُستمرّة من الإنذارات؛ ما عزز شعور التهديد اليومي.
وأشَارَت معاريف إلى أن مشاعرَ الخوف بدأت تتفوق على أي نشاط سياحي فيما سمَّتها “لؤلؤة الجنوب”؛ أي أم الرشراش المحتلة، مع مطالبات متزايدة من المغتصبين بإعادة المدينة إلى حياتها الطبيعية، وسط استمرار العمليات اليمنية التي حولتها إلى ما يشبه جبهة داخلية جديدة.