كل ما يجري من حولك

إعلام أمريكي: “إسرائيل” تؤثِّرُ على منصات الذكاء الاصطناعي بحملة رقمية بالملايين.. وللمؤثرين 7000 $ لكل منشور

542

متابعات..| 

كشف تقرير لموقع أمريكي، عن أن حكومةَ الاحتلال الإسرائيلي وقّعت عقدًا بقيمة 6 ملايين دولار مع شركة التكنولوجيا الأمريكية “كلوك تاور”؛ بُغيةَ تنفيذ حملة إعلامية رقمية واسعة النطاق تسعى إلى التأثير على مخرجات الذكاء الاصطناعي وتوجيهها بما يخدم الرواية الإسرائيلية.

وبحسب موقع “ريسبونسبل ستيت كرافت” الأمريكي المتخصِّص في الشؤون السياسية والدبلوماسية، فإنَّ جزءًا كَبيرًا من الحملة يستهدفُ مِنصات الذكاء الاصطناعي المتقدمة مثل “ChatGPT”، عبر ضخ محتوى معدّ مسبقًا يعزز وجهة النظر الإسرائيلية في القضايا السياسية والأمنية، خَاصَّة ما يتعلق بالعدوان المُستمرّ على قطاع غزة.

وأوضح الموقع أن الخطة تتضمن أَيْـضًا استهداف منصات التواصل الاجتماعي المؤثرة مثل تيك توك وإنستغرام ويوتيوب، حَيثُ خُصص ما يقارب 80 % من المحتوى لهذه المنصات؛ بهَدفِ الوصول إلى جمهور الشباب، وتحقيق أكثر من 50 مليون ظهور شهريًّا للمحتوى الموجّه.

وستستخدم الشركة المتعاقدة منصة “ماركت برو” لتحسين ظهور الرواية الإسرائيلية في نتائج محركات البحث مثل غوغل وبينغ، في محاولة لتعزيز حضور (إسرائيل) الرقمي والتقليل من الانتقادات المتصاعدة لسياساتها.

وأكّـد الموقع الأمريكي أن “الحصول على أموال من (إسرائيل) مقابل النشر على منصات التواصل الاجتماعي أمرٌ مربحٌ للغاية، ووفقًا لوثائق حديثة لم تُنشر سابقًا، يُرجَّح أن المؤثرين يتقاضون حوالي 7000 دولار أمريكي لكل منشور على منصات التواصل الاجتماعي، مثل تيك توك وانستغرام، نيابةً عن (إسرائيل)“.

ويأتي هذا التحَرّك ضمن استراتيجية دعائية مضادة تسعى من خلالها سلطات الاحتلال إلى احتواء تراجع التأييد الشعبي الدولي، لا سِـيَّـما في أوساط الشباب الأمريكي، لحربها على غزة والانتهاكات المُستمرّة بحق الشعب الفلسطيني.

ويرى مراقبون أن لجوء “إسرائيل” إلى هذه الأدوات الرقمية المكلفة يعكس حالة التخبط الإعلامي والسياسي التي تعانيها مؤخّرًا، بعد فشلها في تبرير جرائمها المتواصلة أمام الرأي العام العالمي، خَاصَّة في ظل تصاعد الأصوات الرافضة للاحتلال داخل الجامعات والمؤسّسات الغربية.

موقع “ريسبونسبل ستيت كرافت” الأمريكي

You might also like