متابعات..| 

أفاد موقع عبري بوجود قبول واسع داخل الأوساط الإسرائيلية تجاه ما يسمى “خطة السلام” التي طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، واعتبر مراقبون وإحصاءات رسمية داخل (إسرائيل) أن الخطة تصبّ لمصلحة الكيان في حال تطبيقها.

ونشر موقع “والا” العبري استطلاعا أظهر أن 33 % من المشاركين رأوا أن لا طرف (لا “إسرائيل” ولا حماس) هو الرابح الواضح، في حين اعتقد 8 % أن حركة حماس هي المستفيدة، وأجاب 17 % بأنهم لا يستطيعون تحديد الفائز.

وأشَارَ الاستطلاع أَيْـضًا إلى أن 60 % من ناخبي الائتلاف الحاكم الإسرائيلي يعتبرون الخطة انتصارًا لـ(إسرائيل).

من جهتها، عمّت ردود ُفعل غاضبة الشارع الفلسطيني الذي اعتبر أن المبادرة تأتي في سياق محاولات أمريكية لتصفية القضية الفلسطينية بمشاركة دول عربية وإسلامية، وواكبتها تصريحات استنكار واسعة في مناطق متفرقة من الضفة وغزة.

وفي قطاع غزة أعربت شريحة كبيرة من السكان عن تشكُّكها في إمْكَان تنفيذ الخطة على الأرض، مؤكّـدين أنّ التضحيات التي قدّموها خلال السنوات السابقة لن تُقبل أن تُلغى أَو تُسحب دون مقابل.

كما أعلن بعض الفاعلين المحليين أن حركات المقاومة لن تسلّم أسلحتها، مع تأكيد آخرين استمرار خيار المقاومة لدى أجزاء من الساحة الفلسطينية، بحسب ما نقلته وسائل إعلام محلية ومصادر شعبيّة.

يبقى الاقتراحُ محلّ جدل وسط توقّعات بأن أية خطوات تنفيذية ستواجه اعتراضاتٍ دوليةً وإقليمية ومحلية، فيما تؤكّـد أوساط سياسية في كُـلّ طرف أن مصيرَ الخطة يتوقّف على التفاصيل السياسية والضغوط المتبادلة على الساحة الدولية والإقليمية.

موقع “والا” العبري