كل ما يجري من حولك

البنتاجون يستحدث قوة ابتكار لمواجهة التحديات بعد مخاطر واجهها في الشرق الأوسط

المعركة مع "الحوثيين" وحرب الـ12 يوماً مع إيران أبرز التحديات

317

متابعات..|

 

أعلنت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) ، اليوم الثلاثاء ، عن إنشاء فرقة العمل المشتركة للتوظيف السريع (REJTF)، وهي وحدة جديدة متخصصة في الابتكار العسكري، تهدف إلى تسريع تزويد القوات المنتشرة في الشرق الأوسط بقدرات قتالية متطورة.

 

ويأتي هذا التطوير في وقت واجهت فيه واشنطن تحديات غير مسبوقة في البحر الأحمر، وضغوطًا متزايدة نتيجة الهجمات الحوثية على إسرائيل وأثناء حرب الـ12 يوماً مع ايران.

 

وقال الأدميرال براد كوبر، قائد القيادة المركزية الأميركية، إن الهدف من الخطوة هو “تسريع وتيرة تزويد مقاتلينا المهرة بالقدرات القتالية الجديدة”، مضيفًا أن الفرقة ستوحد جهود الابتكار وتدعم توجهات وزير الحرب بيت هيجسيث الرامية إلى تسريع نشر تكنولوجيا الطائرات المسيّرة بأسعار مناسبة.

 

الفرقة الجديدة ستعمل على ثلاثة مسارات رئيسية: القدرات، البرمجيات، والدبلوماسية التكنولوجية، في مسعى لإيصال تقنيات موثوقة إلى أيدي المقاتلين الأميركيين في أقل من 60 يومًا، بحسب ما أكدت جوي شانبرغر، كبيرة مسؤولي التكنولوجيا في القيادة المركزية.

 

ويأتي هذا الإعلان في أعقاب مناورات “الرمال الحمراء”، – والتي قال محللون انها موجهة للحوثيين بدرجة كبيرة – وشهدت أكبر تدريبات أميركية سعودية بالذخيرة الحية لمكافحة الطائرات المسيّرة، بمشاركة أكثر من 300 جندي واستخدام 20 نظامًا مضادًا للطائرات بدون طيار.

 

وأوضح كوبر أن المناورة جمعت القدرات الأميركية والسعودية والصناعية لتطوير أفضل آليات التصدي للتهديدات الجوية الحديثة.

 

ويرى مراقبون أن تسريع وتيرة الابتكار العسكري الأميركي يعكس قلق واشنطن من تصاعد التهديدات الإقليمية، سواء هجمات الحوثيين على الملاحة في البحر الأحمر أو الصواريخ اليمنية التي لا تتوقف على إسرائيل، أو التهديدات الإيرانية بعد حرب الـ12 يوماً وما واجهته الدفاعات الأمريكية والإسرائيلية من اختبارات صعبة، وهو ما وضع القوات الأميركية وحلفاءها أمام اختبارات صعبة قد تعيد رسم معادلة الردع في المنطقة.

You might also like