تجمّع لـ100 نائب في الكونغرس يتبنى مشروعاً لوقف نقل الأسلحة الأميركية إلى “إسرائيل”

متابعات..|

على الرغم من تصويت التجمع التقدمي في الكونغرس الأميركي لأول مرة على تأييد مشروع قانون يهدف إلى وقف نقل الأسلحة الأميركية إلى إسرائيل، فإن هذه الخطوة الرمزية لا تبدو قادرة على التأثير في الموقف الرسمي للولايات المتحدة الداعم لإسرائيل.

وبعد كل تحرك لخرق جدار الانحياز الأمريكي لإسرائيل يواصل البيت الأبيض ووزارة الخارجية والبنتاغون دعمهم المطلق لإسرائيل بل ويمعنون في توفير الغطاء العسكري والسياسي والدبلوماسي لجرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها في غزة.

ويأتي هذا التحرك، الذي يقوده نحو مئة نائب داخل الكونجرس الامريكي، دعماً لمشروع «حظر القنابل» (Block the Bombs Act) الذي يقضي بوقف شحنات القنابل الخارقة للتحصينات والقنابل الثقيلة وذخائر المدفعية والدبابات، إلى حين إيقاف إسرائيل للجرائم التي ترتكبها في غزة .

ورغم ذلك، يبقى التشريع في مواجهة جدار الموقف الرسمي الأميركي المتمسك بتزويد إسرائيل بالأسلحة والمساعدات، كما عكسه الفيتو الأميركي الأخير في مجلس الأمن الذي أفشل قراراً يطالب بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة للمرة السادسة منذ بدئها قبل عامين.

وفيما تعكس هذه المبادرات من أعضاء او تجمعات في الكونجرس بما فيها تصريحات نواب مثل غريغ كاسار وديليا راميريز حول مسؤولية واشنطن في تمويل جرائم قتل الأطفال وتدمير غزة، تعكس تصاعد الغضب داخل بعض الأوساط الأميركية، إلاّ أنها لا تُحدث أي اختراق في السياسة الثابتة للإدارة الأميركية تجاه حماية إسرائيل وتبرير جرائمها.