هل تدفع واشنطن بالسعودية إلى الصدارة في مواجهة “الحوثيين”.. وهل تخلت الرياض عن حيادها..!
"مناورة المسيّرات" والاتفاق مع باكستان أثارا علامة استفهام كبيرة
متابعات..|
فتح تزامن “مناورة المسيّرات” التي أجرتها واشنطن مع قوات سعودية في المملكة مع توقيع الرياض اتفاقية دفاع مشترك مع باكستان التكهنات حول التوقيت وعلاقة هذه التطورات بمعركة أمريكا وإسرائيل مع اليمن .
وأثارت هذه التطورات تساؤلات عن ما إذا كانت الرياض – التي التزمت الحياد في معركة الولايات المتحدة وإسرائيل مع “الحوثيين” في البحر الأحمر – ستتجه في المستقبل القريب نحو خيارات لن تكون في صالحها ، خصوصاً وقد هددت صنعاء باستهداف كل من يدافع عن إسرائيل في المنطقة.
وكشفت القيادة المركزية الأمريكية أنها نفذت في السعودية ما وصفته بأكبر مناورة لمواجهة الطائرات المسيّرة في الشرق الأوسط .
وركزت المناورة التي تمت بالذخيرة الحية وشاركت فيها قوات سعودية على كشف وتتبع والقضاء على التهديدات الحديثة للطائرات المسيّرة.
ووفق القيادة المركزية الأمريكية فقد شارك في المناورة التي جرت شمال شرق السعودية ، 20 نظامًا لصد الطائرات المسيّرة وأكثر من 300 عنصر .
وقال قائد القيادة المركزية الأمريكية ، الأدميرال براد كوبر أن تهديد الطائرات المسيّرة المتطورة هو تحد ملح وأن التعاون مع الشركاء الإقليميين وبالتحديد السعودية أصبح أكثر أهمية .
وأضاف أن إيران وحلفاءها أطلقوا آلاف الطائرات المسيّرة الانتحارية والصواريخ في السنوات الأخيرة .
وأجبرت العمليات اليمنية الصاروخية والمسيّرة حاملات الطائرات والبوارج الامريكية على مغادرة البحر الأحمر ومنطقة العمليات البحرية في المنطقة وهو ما مثّل ضربة لإسرائيل في معركتها مع اليمن المساند لغزة.