متابعات..|

كشفت ليؤرا مينكا، الرئيسة السابقة لحركة “إيمونا” الدينية، عن استمرار التمييز العنصري ضد الطلاب اليهود من أصول شرقية (سفاراديم) في المؤسّسات التعليمية الحريدية، معتبرة أن هذه الممارسات تعكس سياسة ممنهجة للفصل الطائفي تهدّد تماسك المجتمع الإسرائيلي.

وفي مقال نشرته صحيفة معاريف العبرية، أكّـدت مينكا أن معاهد حريدية ليتوانية ترفض سنوياً قبول عشرات الطلاب؛ بسَببِ خلفياتهم السفاردية، معتبرة أن “النخبة الحريدية الأشكنازية” تسعى لترسيخ هيمنة ثقافية عبر فرض “هيبة من خلال الندرة”.

وحذّرت مينكا من أن استمرار هذا التمييز يخدم أجندات سياسية لأحزاب حريدية وأُخرى غير دينية، عبر تكريس الانقسامات المجتمعية القائمة على العرق، مما يُلحق ضرراً بالمجتمع الحريدي نفسه وبالدولة ككل.

ودعت إلى فرض رقابة قانونية على عمليات القبول في المدارس الحريدية، وفرض عقوبات مالية على المؤسّسات التي تمارس التمييز؛ باعتبَار أن تمويلها يأتي من الدولة، ما يلزمها باحترام مبادئ المساواة.

صحيفة معاريف العبرية