AP: “مسيّرة حوثية” تغلق أجواء “جنوب إسرائيل”

متابعات..|

أكد “الجيش الإسرائيلي” اليوم الأحد إن طائرة مسيّرة أُطلقت من اليمن أصابت مطار “إسرائيل” الجنوبي مباشرة، ما أدى إلى إغلاق المجال الجوي فوق “جنوب إسرائيل” ووقف الرحلات، وفقاً لوكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية.

وقالت إسرائيل إن الحوثيين أطلقوا عدة طائرات مسيّرة، جرى اعتراض بعضها خارج حدود إسرائيل، لكن واحدة على الأقل أصابت قاعة الركاب في مطار رامون الدولي قرب مدينة إيلات الإسرائيلية الجنوبية، وفقاً لهيئة المطارات الإسرائيلية.

وفي مايو الماضي، أصاب صاروخ حوثي قرب المطار الرئيسي لإسرائيل، ما تسبب في قيام العديد من شركات الطيران بإلغاء رحلاتها إلى إسرائيل لأشهر وبعضها لا زالت تمدد الغاء رحلاتها إلى اليوم.

وقالت خدمات الإنقاذ الإسرائيلية “نجمة داوود الحمراء” إن شخصاً واحداً أصيب بجروح طفيفة في المطار نتيجة شظايا ناجمة عن الطائرة المسيّرة.

ورحّب نصر الدين عامر، نائب رئيس المكتب الإعلامي للحوثيين، بالهجوم على وسائل التواصل الاجتماعي، واصفاً إياه بأنه “عملية عسكرية نوعية وفريدة”.

وكتب يقول: “مطارات العدو غير آمنة، وعلى الأجانب مغادرتها حفاظاً على سلامتهم. أهداف حساسة أخرى تحت النار”.

وجاء هجوم الأحد بعد أسبوعين من ضربة إسرائيلية على صنعاء، العاصمة اليمنية الخاضعة لسيطرة الحوثيين، أدت إلى مقتل رئيس وزراء حكومة الحوثيين وعدد من وزرائه. وكان رئيس الوزراء أحمد الرهاوي أرفع مسؤول حوثي يُقتل في الحملة الإسرائيلية-الأميركية ضد المتمردين المدعومين من إيران.

وبعد مقتل الرهاوي، تعهد المتمردون بتصعيد هجماتهم ضد إسرائيل وكذلك ضد السفن المبحرة عبر ممر الشحن الحيوي في البحر الأحمر قبالة اليمن.

وفي هجماتهم الأخيرة، أطلق المتمردون مقذوفات بشكل يومي، وأحياناً عدة مرات في اليوم، وبدأوا أيضاً باستخدام الذخائر العنقودية في هجماتهم الصاروخية على إسرائيل.

وتتشظّى الذخائر العنقودية إلى متفجرات أصغر يصعب اعتراضها، مما يزيد من فرص اختراقها نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي.

وافتُتح مطار رامون في عام 2019، ويقع على بُعد نحو 19 كيلومتراً (12 ميلاً) من مدينة إيلات السياحية في أقصى جنوب إسرائيل. يخدم المطار الرحلات الداخلية والدولية، لكنه أصغر بكثير من مطار إسرائيل الرئيسي، مطار بن غوريون في وسط البلاد.

المصدر: وكالة AP الأمريكية