كل ما يجري من حولك

استنفار أمني واستخباراتي في “إسرائيل” في انتظار الرد الصاروخي اليمني

237

متابعات..|

 

تعيش القيادة السياسية والعسكرية في “إسرائيل” حالة غير مسبوقة من الخوف والترقب في ظل التهديدات اليمنية الواضحة بالانتقام عقب جريمة الاغتيال السياسي الأخيرة التي نفذتها بحق الحكومة المدنية في صنعاء.

 

ووفق وسائل الإعلام العبرية، فإن هذا القلق يتجلى في استنفار أمني غير اعتيادي بالإضافة لتشديد إجراءات الحماية التي أحاطت كبار المسؤولين الصهاينة.

 

ووفقاً لـ“هيئة البث الإسرائيلية” فإن أجهزة أمن الاحتلال، اتخذت خلال الأيام الأخيرة خطوات استثنائية لتعزيز الحماية حول رئيس وزراء العدو ووزير أمنه وكبار مسؤولي الحكومة الصهيونية خشية استهدافهم في أي رد يمني محتمل.

 

وأكد جهاز “الشاباك” أنه رفع مستوى الإجراءات الأمنية بشكل كبير، في مؤشر على حجم المخاوف التي تضرب عمق المنظومة السياسية والعسكرية الصهيونية.

 

من جانبها، نقلت “القناة 14 الصهيونية” أن “التقديرات الإسرائيلية” تشير إلى أن عملية اغتيال بهذا الحجم في اليمن لن تمر دون رد.

 

وأشارت القناة العبرية، إلى أن التساؤلات المطروحة داخل الدوائر الأمنية للاحتلال تتركز حول قدرة اليمن على إطلاق وابل كثيف من الصواريخ ما يشكل تهديداً حقيقياً لاختراق منظومات الاعتراض “الإسرائيلية”.

 

وأضافت أن “الكابينت السياسي الأمني” عقد اجتماعًا سريًا في مكان لم يُكشف عنه لمناقشة احتمالات المواجهة المقبلة مع اليمن.

 

وتأتي هذه الإجراءات الصهيونية المشددة وسط اعتراف “إسرائيلي” بجدية التهديد اليمني المباشر والجاهزية الصاروخية التي أظهرتها صنعاء منذ انخراطها في معركة الإسناد لغزة مع البدايات الأولى لحرب الإبادة والتجويع التي يشنها “العدو الإسرائيلي” على القطاع المحاصر.

 

You might also like