قدس برس: عيادات سوء التغذية الخاصة بالأطفال ممتلئة والأعداد تتضاعف

متابعات..|

أكد مسؤول صحي في قطاع غزة، أن عيادات سوء التغذية الخاصة بالأطفال، مكتظة على آخرها بسبب الحصار وإغلاق المعابر وهندسة التجويع والإبادة التي يمارسها العدو الإسرائيلي، منذ عامين في القطاع المحاصر.

وقال مدير مستشفى التحرير للأطفال والولادة في مجمع ناصر الطبي بخان يونس،  إن عيادة سوء التغذية تستقبل 3 إلى 4 أضعاف الأعداد المتوقعة من المرضى رغم أنها تعمل يومين فقط في الأسبوع.

وأوضح الدكتور أحمد الفرا ، في مقطع مصور نشرته وزارة الصحة بغزة، اليوم السبت، أن العيادة تسجل تشخيص ما لا يقل عن 52 حالة جديدة في كل يوم عمل، محذرًا من أن الوضع يزداد سوءًا مع استمرار سياسة التجويع التي يمارسها العدو.

ووصف الدكتور الفرا حالة أحدى الأطفال البالغ من العمر عامًا ونصف، بأنه “هيكل عظمي يكسوه الجلد، بعد فقدان النسيج الشحمي والكتلة العضلية”.

وقال أن هذه ليست حالة نادرة بل صار كل من يشاهدهم من الأطفال في هذا القسم على هذا النحو والكثير منهم يموت.

وكانت “المبادرة العالمية للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي” (IPC) قد أعلنت أمس الجمعة، أن المجاعة تأكدت في شمال غزة، محذرة من احتمال امتدادها إلى محافظتي دير البلح وخان يونس بحلول نهاية سبتمبر المقبل.

وسارع العدو الإسرائيلي لمهاجمة التقرير الأممي زاعمة أنه “مصادر منحازة ولها صلة بحماس” رغم استناده إلى بيانات ميدانية صادرة عن كبرى المنظمات والهيئات الدولية.

ووفق وزارة الصحة في غزة، فإن حصيلة وفيات سوء التغذية نتيجة جرائم التجويع التي يمارسها العدو في القطاع المحاصر، بلغت أكثر 281 شهيداً بينهم 114طفلاً.