كل ما يجري من حولك

المونيتور: إخفاق واشنطن في كبح هجمات اليمنيين أدى إلى خسائر “إسرائيلية” مضاعفة

302

حة ، الموانئ الغسرائيليةمتابعات..|

 

كشفت التطورات الأخيرة في المنطقة، محدودية قدرة واشنطن على حماية حليفها الاستراتيجي (إسرائيل) ما يعكس بوضوح التوازنات الجديدة والمعقدة التي فرضتها العمليات اليمنية في البحر الأحمر.

 

وكشف موقع المونيتور الأمريكي أنّ فشل الولايات المتحدة في وقف الهجمات اليمنية على الملاحة في البحر الأحمر ألقى بظلاله على الملاحة إلى الموانئ الإسرائيلية.

 

وأشار إلى أن الإخفاقات الأمريكية المتواصلة أدت لمفاقمة الخسائر الإسرائيلية الاقتصادية ، وعلى رأسها إغلاق ميناء “إيلات” الصهيوني.

 

وأضافت الصحيفة في تقرير لها أنّ القوات الأمريكية تتجنب في هذه المرحلة أي خطوات قد تهدد الهدنة القائمة مع اليمنيين في البحر الأحمر، في ظل قناعة متزايدة في واشنطن بأن التصعيد قد يسفر عن تنشيط جبهة ملتهبة يصعب السيطرة عليها.

 

ونقلت عن مسؤول أمريكي رفيع قوله: “لا نريد أن نعطي اليمنيين عذراً للتراجع عن وقف إطلاق النار في البحر الأحمر”، ما يعكس حالة الحذر التي تسيطر على الإدارة الأمريكية في التعامل مع هذا الملف الذي يؤرق قادتها العسكريين.

 

وبحسب التقرير،  فإن واشنطن لم تقدّم دعماً استخباراتياً أو لوجستياً للغارات الإسرائيلية الانتقامية في اليمن، في محاولة واضحة للنأي بنفسها عن تبعات أي تصعيد قد تقوّض التفاهمات الهشّة مع “الحوثيين”.

 

ونجحت العمليات اليمنية في فرض حظر بحري مؤثر على “إسرائيل”، الأمر الذي انعكس في توقف حركة الملاحة إلى الموانئ الإسرائيلية عبر البحر الأحمر.

 

وفي السياق ذاته، أوضح تقرير المونيتور، أنّ السفن الحربية الأمريكية في المنطقة ساعدت في اعتراض بعض الهجمات التي أُطلقت من اليمن باتجاه “إسرائيل” خلال الأشهر الماضية، غير أنّ تلك الجهود لم تمنع استمرار الخسائر الإسرائيلية وتنامي التهديدات اليمنية.

 

ويأتي هذا في ظل إدراك متصاعد داخل الأوساط الغربية بأن العمليات اليمنية تمكنت من نقل جزءٍ من الحرب على غزة إلى عمق البحر الأحمر، الأمر الذي شكّل ضغوطاً عسكرية واقتصادية مضاعفة على إسرائيل فيما تظهر واشنطن عاجزة عن حماية حليفها الاستراتيجي أو التدخل لحمايته كما جرت العادة.

 

You might also like