متابعات..|

شهدت مدينة تل أبيب، مساءَ أمس الأول، حادثًا استثنائيًّا، عقب العثور على جسم غريب بمحطة القطار المركزية، تبيّن لاحقًا أنه شظية ناتجة عن اعتراض صاروخ باليستي تم إطلاقه من اليمن باتّجاه وسط “إسرائيل”.

وذكرت صحيفة معاريف العبرية أن الشظايا تعود لصاروخ فرط صوتي من طراز “فلسطين 2″، أطلقته القوات المسلحة اليمنية ضمن عملية عسكرية أعلنت عنها واستهدفت مطار بن غوريون في اللُّدّ (يافا المحتلّة).

وبحسب ما أوردته صنعاء، فإن العملية نُفّذت بدقة وأسفرت عن تعليق مؤقت لحركة المطار، بينما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية عن حالة من الهلع في أوساط السكان، تسببت في توجّـه آلاف المستوطنين إلى الملاجئ. ولم ترد تقارير عن إصابات جراء سقوط الشظايا.

القوات المسلحة اليمنية قالت إن الهجوم يأتي في إطار الرد على ما وصفته بـ”الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة”، مؤكّـدة استمرار ما أسمته بـ”العمليات الإسنادية” دعمًا للفلسطينيين، إلى حين وقف العدوان ورفع الحصار.

وفي بيانها، جدّدت صنعاء دعمها للمقاومة الفلسطينية، مشيرة إلى ثقتها بقدرتها على مواجهة التصعيد الإسرائيلي، في إشارة إلى تجارب سابقة كعملية “عربات جدعون” التي فشلت بتحقيق أهدافها، حسب تعبير البيان.

ويأتي هذا التطور في ظل تصاعد المواجهات في المنطقة واتساع نطاق الردود من جبهات مختلفة، وسط مخاوف إسرائيلية من مزيد من التهديدات الخارجية.

صحيفة معاريف العبرية