متابعات..|

أفادت صحيفة معاريف العبرية، صباحَ اليوم الأحد، بأن الكيان الإسرائيلي نفّذ هجومًا على أهداف داخل الأراضي اليمنية، في تصعيد جديد ضمن سلسلة عمليات إسرائيلية ضد ما تصفه بـ”التهديدات الإقليمية المتزايدة”.

ونقلت قناة “القناة 12” عن مصادر عسكرية أن الهجومَ استهدف مواقعَ مرتبطة بالبنية التحتية للطاقة، في حين ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن صواريخ أطلقت من سفن حربية إسرائيلية استهدفت محطة حزيز للكهرباء في مديرية سنحان، جنوب العاصمة اليمنية صنعاء؛ ما أَدَّى إلى تدمير مولدات رئيسية وخروج المحطة عن الخدمة.

وهذه هي المرة الثانية التي تُنفذ فيها هجمات دون طائرات. ولا تزال السفن الحربية في المنطقة.

بحسب رويترز، سُمع دوي انفجارين قرب محطة كهرباء في العاصمة صنعاء. وصرح المدير العام لشركة الكهرباء، مشعل الريفي، بأنهم يعملون على تقييم الأضرار الناجمة عن الهجمات على محطة كهرباء حزيز جنوب صنعاء بالتعاون مع الدفاع المدني.

وفي تعليق على التطورات، قال مراسل إذاعة الجيش إن هذه الضربات “لا تمثّل تحولًا في المعادلة، بل استمرارا لعمليات سابقة لم تُحدث تغييرًا في موقف الحوثيين”، مؤكّـداً أن الجماعة اليمنية أطلقت خلال الأشهر الأخيرة نحو 70 صاروخًا وأكثر من 20 طائرة مسيّرة باتّجاه الأراضي الإسرائيلية.

وَأَضَـافَ المراسل: “الهجمات المحدودة كهذه لا توقف الهجمات من اليمن، بل تثير تساؤلات حول فاعلية الاستراتيجية الإسرائيلية، خَاصَّة في حال اندلاع جولات قتال مستقبلية في غزة، جنين أَو جنوب لبنان”.

ويأتي هذا التطور في سياق تصعيد متبادل، حَيثُ أعلنت القوات المسلحة اليمنية خلال الأسابيع الماضية تنفيذ عدة عمليات استهدفت مواقع إسرائيلية باستخدام صواريخ باليستية ومسيرات، ردًّا على التجويع والحصار و”العدوان على غزة”.

صحيفة معاريف العبرية