متابعات..|

كشفت صحيفة عبرية عن محادثات بين الاحتلال الإسرائيلي وممثلين عن وحكومة الخونة وأذرعها المدعومة إماراتيًا، حول ترتيبات صهيونية عسكرية محتملة للتصعيد ضد قوات صنعاء.

وبحسب مقال للصحفي الأمريكي جوناثان سبير نُشر في صحيفة “جيروزاليم بوست” العبرية، فإن اللقاءات التي أجراها في مدينة عدن الخاضعة لسيطرة المجلس الانتقالي، كشفت عن استعداد المجلس للتحَرّك عسكريًّا ضد قوات صنعاء، “بهدف حماية المصالح الغربية والإسرائيلية في المنطقة”، على حَــدّ وصفه.

وأشَارَ إلى أن اللواء صلاح الحسن، أحد قادة الانتقالي، أكّـد له الجاهزيةَ لشن عمليات، بانتظار ما وصفه بـ”الضوء الأخضر” من واشنطن.

وأكّـد “سبير” أن زيارته لعدن جاءت ضمن مساعٍ لاكتشاف “شركاء ميدانيين محتملين” للولايات المتحدة وحلفائها في اليمن؛ بهَدفِ المساهمة في تقليص نفوذ القوات المسلحة التابعة لحكومة صنعاء، لا سِـيَّـما في المناطق الساحلية ذات الأهميّة الاستراتيجية.

كما نقل عن دفاع حكومة الخونة، محسن الداعري، استياءه من قرار واشنطن بالتوصل إلى وقف إطلاق نار غير منسق مع صنعاء، معتبرًا أن الحكومة اليمنية الموالية للتحالف كانت تعوّل على دعم عسكري مباشر لتوسيع عملياتها.

وأشَارَ المقال إلى أن خطة إقليمية ودولية أعدّت مسبقًا للتصعيد ضد صنعاء، بمشاركة كُـلّ من الولايات المتحدة، بريطانيا، السعوديّة، والإمارات، غير أنها تعثرت نتيجة تغيرات مفاجئة في الموقف الأمريكي.

وفي ختام التقرير، دعت الصحيفة إلى ضرورة دعم المجلس الانتقالي الجنوبي كـ”شريك أمني محتمل”، معتبرة أن نجاح أي تحَرّك عسكري في جنوب اليمن يستدعي دعماً مباشراً من الغرب و”تل أبيب”.

صحيفة “جيروزاليم بوست” العبرية