متابعات..|

كشف تقريرٌ لـ موقع “تايمز أوف إسرائيل” أن إيران نجحت في اختراق الهاتف الشخصي لوزيرة العدل الإسرائيلية السابقة، أييليت شاكيد، خلال موجة التصعيد العسكري والسيبراني بين الجانبين في يونيو الماضي.

ووفقًا للتقرير، فقد تم استدراجُ شاكيد للنقر على رابط إلكتروني خبيث مكّن جهات مرتبطة بطهران من اختراق جهازها؛ ما أَدَّى إلى وصول غير مصرّح به إلى حسابها على تطبيق “تلغرام”. جهاز الأمن العام الإسرائيلي “الشاباك” أبلغ شاكيد بالاختراق بعد أسبوعين من وقوعه.

ورغم أن الأضرار وُصفت بالمحدودة، فإن الحادثة أعادت تسليط الضوء على التهديدات السيبرانية المتصاعدة، خُصُوصاً ضد المسؤولين السابقين والحاليين في حكومة الاحتلال. وكانت شاكيد قد انسحبت من الحياة السياسية عام 2022، إلا أنها ظلت هدفًا لمحاولات تجسس متكرّرة من قبل أطراف يُعتقد أنها تابعة لإيران.

في السياق نفسه، ذكر التقرير أن جهاز “الشاباك” وزّع مؤخّراً بروتوكولات أمنية جديدة على المسؤولين لتعزيز حماية أجهزتهم من الهجمات السيبرانية، وسط مخاوف من استهداف شخصيات بارزة تعمل حَـاليًّا في مواقع حساسة.

يُذكر أن الحرب السيبرانية بين إسرائيل وإيران شهدت تصاعدًا ملحوظًا خلال العام الجاري، مع إعلان سلطات الاحتلال اعتقال 45 شخصًا بتهم تتعلق بالتجسس لصالح إيران، في إطار ما تصفه تل أبيب بـ”حملة استخباراتية منظمة تستهدف الأمن القومي”.

موقع “تايمز أوف إسرائيل”