كل ما يجري من حولك

ناشيونال انترست: هل يدفع اليمن واشنطن للتخلي عن حاملات طائراتها ..!

دراسات تبحث عن حلول للإخفاقات الأمريكية في البحر الأحمر

233

متابعات..|

وضع موقع “ناشيونال انترست” تساؤلاً مهماً عن حروب ما وراء البحار ، بعد موجات الفشل ، التي منيت بها البحرية الأمريكية في معركة البحر الأحمر.

 

وأجاب قال تحليل تبنته المجلة الأمريكية الشهيرة، عن تساؤلٍ يقول: “أين ينبغي للبحرية الأميركية أن تضع طائراتها بدون طيار في المستقبل..!”

 

وأبرزت المجلة، دعوة وجهها المهندس البحري المتقاعد جاك رولي، للبحرية الأمريكية بـ“ضرورة تسريع جهودها في تطوير أسطول هجين يتضمن سفنًا سطحية غير مأهولة “مسيّرة”.

 

وتشير هذه الدعوة إلى ان عهد حاملات الطائرات العملاقة قد ولّى ، والتي تتفرد الولايات المتحدة بامتلاكها أكبر أسطول يجوب العالم منها .

 

وفي حديثه خلال وقائع المعهد البحري، أكد ورلي، على الأهمية الوجودية لهذه الأنظمة في تعزيز القدرة القتالية البحرية، وعلى الأخص الإخفاقات التي شهدتها البحرية الأمريكية في البحر الأحمر ولا سيما ما تعرضت له حاملات الطائرات الأمريكية “آيزنهاور و هاري ترومان”.

 

وأشار رولي إلى حتمية استبدال حاملات الطائرات المأهولة بحاملات طائرات غير مأهولة “مسيّرة”.

 

وقال إن الطائرات بدون طيار قد أثبتت جدارتها في النزاعات الحديثة، مشدداً على ان استخدامها يجب أن يكون جزءًا من استراتيجية أوسع تشمل جميع مكونات القوة البحرية .

 

وأوصى بتسريع نشر السفن السطحية غير المأهولة ، وتحديد نطاق المهام لهذه السفن ، وتطوير استراتيجيات دفاعية فعالة لمنع التدخل البحري.

 

واضطرت البحرية الأمريكية لسحب حاملات طائراتها الواحدة تلو الأخرى من البحر الأحمر والمنطقة بعد ان نجحت الضربات اليمنية المكثّفة في اجبارها على مغادرة المنطقة، والتي عرضتها لتهديد حقيقي اعترف القادة الأمريكيون بخطورتها.

 

وتحت وقع العمليات اليمنية – صاروخية ، بحرية ، مسيّرة – دخل الرئيس الأمريكي ترامب في اتفاق مع “الحوثيين” غادرت بموجبه حاملات الطائرات الأمريكية منطقة البحر الأحمر ، ولاحقاً أعلنت واشنطن دخول الحاملة ترومان في مرحلة صيانة تستمر أعوام ما فسره مختصون بأنه إخراج فعليٌّ لها من الخدمة.

You might also like