متابعات..|

فرضت الحكومة الإسرائيلية على جهاز الاستخبارات العسكرية (أمان) تدريباً إلزامياً في اللغة العربية والدراسات الإسلامية؛ بهَدفِ تحسين فهم الاتصالات الحوثية والعراقية.

وتُشكل هذه الاتصالات تحدياً كَبيراً؛ بسَببِ اللهجات المعقدة واستخدام القات، الذي يؤثر على وضوح الكلام، وفقاً لما أوردته شبكة “كانادا برابها“.

وبحسب القرار، سيخضع جميع أفراد الاستخبارات لتدريب مكثّـف في الدراسات الإسلامية، بينما سيتلقى 50 % منهم تعليماً متخصصاً في اللغة العربية، بأمر مباشر من رئيس الاستخبارات اللواء شلومي بيندر.

وفي خطوة موازية، تم إنشاء قسم جديد مخصص لتعليم اللغة والثقافة الإسلامية، كما أعلن عن إعادة إحياء برنامج “تيليم”، الذي يهدف إلى تعزيز دراسة اللغة العربية وأَسَاسيات عن الإسلام في المدارس الإسرائيلية.

يهدف هذا البرنامج الجديد إلى تعزيز القدرات التحليلية والثقافية لأفراد الاستخبارات، دون السعي إلى تحويلهم إلى ناطقين أصليين للغة. بل يركز على جعلهم أكثر وعياً وشكاً وملاحظة، مما يمكنهم من فهم أعمق للسياقات الثقافية واللغوية التي يتعاملون معها، وبالتالي تحسين جودة التحليلات الاستخباراتية والتعامل مع التهديدات المحتملة بشكل أكثر فعالية.

كانادا برابها