متابعات..|

كشفت قناة “كان” العبرية، التابعة لهيئة الإذاعة الإسرائيلية، عن وجود جناح سري جديد تحت الأرض داخل معتقل “أيالون” الإسرائيلي، مخصص لاحتجاز أسرى من عناصر المقاومة الفلسطينية واللبنانية، تحديدًا من “قوة النخبة” التابعة لحماس، و”قوة الرضوان” في حزب الله.

ووفق التقرير، فإن الجناح الذي دشّـن قبل نحو عام، جاء ضمن خطة أمنية يشرف عليها وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، ويهدف إلى اختبار “أساليب تعذيب نفسية أكثر قسوة”، حسب تعبير التقرير العبري نفسه.

أبرز ما ورد في التقرير حول الجناح السري:

يقع الجناح في قبو خرساني مغلق بالكامل، وتتم مراقبته على مدار الساعة.

يُحتجز الأسرى داخله 23 ساعة يوميًّا، مع ساعة واحدة فقط في “ساحة” خرسانية مغلقة لا تتيح رؤية السماء.

يُمنع أي تواصل بشري داخل الزنازين، حتى بين الأسرى أنفسهم، ويُقدم الطعام عبر فتحات ضيقة في الأبواب.

الجناح جزء من برنامج تجريبي لتطوير أساليب اعتقال أشد قسوة، وفق اعتراف قائد السجن.

أحد جدران الزنازين يحمل صورة كبيرة تُظهر دمارًا في غزة، كتب عليها بالعربية “غزة الجديدة”، في محاولة لإحداث ضغط نفسي متعمد على المعتقلين.

يتم تجريد الأسرى من هُويتهم؛ إذ لا يُنادَون بأسمائهم، بل يُستخدم فقط أرقام للدلالة عليهم.

الحراس الذين يشرفون على الجناح يتلقون تدريبًا نفسيًا خاصًا لـ”فصلهم عاطفيًا” عن الأسرى، إلا أن بعضهم أقر بتأثير التجربة عليه نفسيًا.

ويعكس التقرير الصادر عن الإعلام العبري حجم الانتهاكات الجسيمة التي تُمارس بحق أسرى المقاومة، وسط غياب أي رقابة دولية أَو إنسانية، ما يشير إلى تدهور مُستمرّ في معايير حقوق الإنسان لدى الاحتلال، حتى في أدنى مستوياتها.

قناة “كان” العبرية