كل ما يجري من حولك

“ذا إنترسبت”: اكثر من “عشرين الف” امريكي يخدمون في “الجيش الإسرائيلي” وتمولهم “منظمات أمريكية”  

292

 

متابعات..|

 

كشف موقع امريكي نقلاً عن تقديرات حكومية ، أن الآلاف من المواطنين الأمريكيين يخدمون في جيش الاحتلال الإسرائيلي ويشمل ذلك حرب الإبادة الحالية في قطاع غزة .

 

ونقل موقع “ذا إنترسبت” الإخباري عن تقديرات رسمية، أنَّ 23,000 مواطن أميركي يخدمون حاليًّا في جيش الاحتلال سواء كمتطوِّعين منفردين أو كمجنَّدين من مهاجرين جدد.

 

وأضاف الموقع الاخباري الشهير، أنَّ 20 جمعية أميركية على الأقل، بما فيها جمعية “نيفوت”، أنفقت أكثر من 26 مليون دولار منذ عام 2020 على برامج دعم الجنود الأميركيين الذين يقاتلون مع “الجيش الإسرائيلي”، بدءًا من مرحلة التجنيد الأولي وحتى إعادة الإدماج.

 

وذكَر الموقع أنَّ “جنودًا أميركيين متطوِّعين في “الجيش” الإسرائيلي” نظَّموا سلسلة فعاليات في الولايات المتحدة ولقاءات مع أعضاء في الكونغرس بالإضافة إلى انضمامهم إلى عمدة نيويورك إريك آدامز في قصر “غرايسي””.

 

وتقف خلف هذه الفعاليات منظمة “نيفوت”، وهي مؤسَّسة أميركية مقرُّها نيويورك، تدعم ما يُعرَف بـ”الجنود الأميركيين المنفردين” في “الجيش الإسرائيلي” – وهم مواطنون أميركيون يخدمون في صفوف جيش الاحتلال دون عائلاتهم.

 

وتشمل نشاطات المنظمة رحلة علاجية إلى بنما للمحاربين القدامى الذين شاركوا في العمليات العسكرية خلال الإبادة الجماعية المستمرَّة في غزة. كما تشمل النشاطات تكاليف السكن، العلاجات النفسية والجسدية، معدات عسكرية، وحتى المنتجعات الصحية للجنود الأميركيين.

 

وتعمل “نيفوت” حاليًّا في 22 ولاية أميركية، وتُعَدُّ واحدة من أبرز المؤسَّسات التي تربط التمويل الخيري المحلي بدعم مباشر لوحدات “الجيش الإسرائيلي”.

 

وبرغم تَصاعُد المطالبات بتشديد الرقابة على التمويل المرتبط بالنزاعات، لا تزال واشنطن تتجاهل نشاط هذه الشبكات على الرغم من اتساع أثرها في الميدان وفي الرأي العام الأميركي.

 

وبرعاية وشراكة أمريكية يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023، حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتعطيش والتدمير والتهجير القسري.

 

You might also like