متابعات..|

تتفاقم الخلافات داخل الائتلاف الحكومي في إسرائيل مع اقتراب موعد بدء العام الدراسي، وسط صراع علني بين وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش حول تمويل أمن المدارس.

وبحسب كالكاليست أكبر موقع اقتصادي إسرائيلي، قرر بن غفير وقف تمويل الشرطة لحراسة المدارس، مطالبًا وزارة المالية بإعادة 250 مليون شيكل قال إنها “اقتُطعت بشكل غير قانوني” من ميزانية وزارته خلال انسحاب مؤقت لحزبه “عوتسما يهوديت” من الائتلاف في يناير الماضي. وبحسب بن غفير، فإن وقف تمويل الأمن هو وسيلة ضغط لاستعادة المبلغ.

في المقابل، رد سموتريتش بالقول إن وزارة الأمن القومي ملزمة بإيجاد مصادر تمويل بديلة، مؤكدًا أن ميزانية الوزارة تم تحويلها كاملة وفقًا للقانون.

وقد أثار القرار موجة انتقادات من رؤساء السلطات المحلية والإقليمية، الذين حذروا من أن العام الدراسي المقبل لن يبدأ دون توفير حراس أمن للمدارس. وقال رئيس مركز الحكم المحلي حاييم بيباس ورئيس مركز الحكم الإقليمي شاي حاج إن قرار بن غفير “يعكس انفصالًا خطيرًا عن الواقع”، محذرين من تداعياته على سلامة الطلاب.

ويأتي هذا الخلاف في وقت حساس، وسط تحديات أمنية واقتصادية متزايدة، مما يضع مستقبل افتتاح المدارس في مطلع العام الدراسي الجديد في دائرة الشك، ويزيد من التوترات داخل الحكومة الإسرائيلية.

كلكليست أكبر موقع اقتصادي إسرائيلي